دعوة أمريكا لإيقاف الحرب.. انتشال السعودية من وحل الهزائم أم غطاء لاحتلال الحديدة؟

ارتفعت في الأيام الماضية الأصوات الأمريكية والغربية المشاركة في العدوان على اليمن بوقف الحرب التي يتزعمها النظام السعودي
ارتفعت في الأيام الماضية الأصوات الأمريكية والغربية المشاركة في العدوان على اليمن بوقف الحرب التي يتزعمها النظام السعودي ضد الشعب اليمني والتي أدت إلى تدمير كبير للبنية التحتية وخلفت آلاف الضحايا المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، فهل تيقنت واشنطن أن الحرب العدوانية على الشعب اليمني لن تحقق ما رسمت له بخبث في دوائر التآمر الغربي وسط عجز النظام السعودي والإماراتي عن تغيير ميزان القوى لمصلحتهم على الأرض وذلك بعد أن أثبت الجيش واللجان الشعبية بصمودهم وتصديهم الباسل لآله العدوان الأمريكي السعودي أنهم أقوى من كل الهجمات الوحشية وأكثر منعة من أن تلوى ذراعهم الصلبة؟
وفي تفاصيل المشهد والتطور السياسي الجديد المستهجن في الموقف الأمريكي الداعم الأساسي للعدوان على اليمن، حيث دعا وزير الخارجية مايك بومبيو نظام آل سعود وحلفائه إلى وقف الحرب على الشعب اليمني والدخول في مفاوضات للسلام، لتضعنا في تساؤلات كثيرة، فهل تلك الدعوات تتسم بالجدية ! أم أنها مجرد خدعة جديدة لأمريكا وغطاء لتصعيد عسكري جديد على الساحل الغربي، سيما وأن تلك الدعوات تزامنت مع حشود عسكرية لـتحالف العدوان في الساحل الغربي.
حديث وزير الخارجية الأمريكي الذي سبقه حديث لوزير الحرب "جيمس ماتيس" الذي وضع شروطه التآمرية بأن وقف إطلاق النار يجب أن يتم على قاعدة انسحاب الجيش واللجان الشعبية من الحدود السعودية ما يؤكد أن هم واشنطن ليس إحلال السلام وإنما مساندة النظام السعودي تحديداً بعد أن تهديد العمق السعودي من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية وامتلاكهما لأسلحة متطورة تقضي على النظام السعودي وجيشه ومرتزقته.
إلى ذلك، يرى محللون أن الصيغة التي قدمتها واشنطن على لسان "ماتيس" لوقف إطلاق النار هي فقط لسحب الأسلحة التي تمتلكها قوات الجيش واللجان الشعبية اللتين تتقدمان في تحرير الأراضي اليمنية، كما تتضمن أن تكون الحدود خالية من الأسلحة وألا يكون هناك أكثر من الجمارك وشرطة الحدود إضافة إلى نزع الأسلحة الثقيلة باعتبار أنه لا حاجة للصواريخ في أي مكان من اليمن.
الهدف من دعوات إيقاف الحرب:
ومهما كان الهدف من تعالي الأصوات الغربية التي تطالب بوقف العدوان على اليمن أو قابلية مناقشة المقترحات التي تقدمت بها أمريكا، والتي ترتكز على تجريد اليمن من عناصر قوته، وتكرس تقسيمه، وتمنح السعودية أماناً من دون مقابل، قوبلت بالرفض من قبل حكومة الإنقاذ، في بيان رسمي لها على لسان وزير الخارجية ، هشام شرف ، الذي صرح قائلاً: "اليمن بلد ذو سيادة ولسنا ممن تعطى له الأوامر ولن نقبل بانتقاص سيادة البلد" ، مؤكداً استعداد حكومته للموافقة على أي مبادرة لا تمس بالثوابت الوطنية.
رئيس الوفد الوطني ، محمد عبد السلام، هو الآخر شكك في بيان له اليوم، في جدية الدعوة الأمريكية التي تزامنت مع حشود عسكرية لتحالف العدوان في الساحل الغربي.
وأكد عبد السلام، أن دعوة أمريكا إذا كانت جادةً فلا بد أن تقترن بخطوات ملموسة برفع الغطاء السياسي عن هذه الحرب العبثية، والوقف الفوري لتقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي لطيران العدوان ، واضعاً عدة شروط تضمنت سحب الضباط الأمريكيين من غرف عمليات العدوان، وإيقاف صفقات السلاح التي تسببت في قتل الأطفال والمدنيين، قبل الحديث عن وقف الحرب وإفساح المجال لجميع الأطراف لمعالجة سياسية شاملة، الأمر الذي يؤكد عدم جدية واشنطن في إيقاف الحرب .
فالمؤشرات الأولية لا توحي بجدية الدعوة الأمريكية؛ لأن ما نشهده على الواقع هو النقيض، حيث حلفاء أمريكا مستمرون في عمليات التحشيد مما ينبئ عن مرحلة تصعيد عسكري في الساحل الغربي وباقي الجبهات.
قوات الجيش واللجان الشعبية أعلنت عن جاهزيتها لمواجهة أي تصعيد لتحالف العدوان على الساحل الغربي، حيث أكدت مصادر عسكرية، أن أكثر من 48 دفعة عسكرية تخرجت خلال شهر أكتوبر الماضي وأن أغلب الدفع المتخرجة أخذت دورات خاصة وستتوجه إلى الساحل الغربي.
فهل دعوات واشنطن لوقف الحرب في اليمن لإنقاذ آل سعود من مستنقع اليمن أم غطاء لتصعيد عسكري جديد لاحتلال الحديدة ؟

4 عمليات للقوات المسلحة تستهدف مطار اللد وأهدافًا حيوية في عمق الكيان
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد وأهدافًا حيوية تابعة للعدو الصهيوني في مناطق يافا وأسدود وأم الرشراش في فلسطين المحتلة.
حكومة إميليا تُعلن إنهاء علاقاتها مع الكيان الصهيوني بسبب العدوان على غزة
وكالات | 01 يونيو | المسيرة نت: أعلنت حكومة إقليم إميليا-رومانيا في شمال إيطاليا، مساء اليوم الأحد، عن إنهاء جميع العلاقات الرسمية مع كيان العدو الإسرائيلي نتيجة الجرائم المروعة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
رحلات جوية منقوصة وبأسعار مرتفعة: الحصار اليمني يخنقُ اقتصادَ العدو
خاص| عباس القاعدي| المسيرة نت: بدأت علامات التأثر تظهرُ على اقتصاد العدوّ الصهيوني، وفقًا لاعترافات صهيونية وتقاريرَ رسمية؛ نتيجةً للحصار الجوي والبحري الذي تفرضُه القوات المسلحة اليمنية؛ جراءَ منع مرور سفن الشحن، إضافةً إلى العمليات العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة، والتي أَدَّت إلى فرض حصار على مطار اللُّد.-
00:47وزارة الصحة بغزة: العدو يعمل وفق منهجية خطيرة لإفراغ شمال القطاع من المستشفيات ومراكز الرعاية التخصصية
-
00:47وزارة الصحة بغزة: 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال الحرب جراء حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل وبعد تدمير المراكز والاقسام المخصصة لهم
-
00:47وزارة الصحة بغزة: تدمير مركز غسيل الكلى يضع الحالة الصحية لمرضى الكلى أمام كارثة لا يمكن توقع نتائجها
-
00:47وزارة الصحة بغزة: قوات العدو تنسف مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى شمال قطاع غزة
-
00:30حماس: نؤكد استعدادنا لبدء فوري بجولة مفاوضات غير مباشرة للوصول لاتفاق بما يؤمن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار
-
00:23حماس: نرحب باستمرار الجهود القطرية والمصرية للتوصل إلى إنهاء حرب العدو على شعبنا في قطاع غزة