أردوغان يحمل أمريكا سبب تدهور الليرة ويتوعد بالرد

سارع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان إلى اتهام الولايات المتحدة الأمريكية بأنها سبب تدهور الليرة التركية، بعد أن شهدت الليرة تراجعا كبيرا وأزمة أثارت القلق والتوتر الاقتصادي بين البلدين.

وكالات | 13 أغسطس | المسيرة نت: سارع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان إلى اتهام الولايات المتحدة الأمريكية بأنها سبب تدهور الليرة التركية، بعد أن شهدت الليرة تراجعا كبيرا وأزمة أثارت القلق والتوتر الاقتصادي بين البلدين.

وسعى البنك المركزي التركي ليطمئن الناس وقال إنه قد أعد خططا وتدابير كافية لموجهة الأزمة التي يتهم فيها أمريكا.

وأشار رئيس تركيا بأن ما حدث من تراجع لليرة هو بسبب سياسات أمريكية متهما إياها بالطعن في الظهر.

وجاء هذا التوتر في العلاقات بعد أن خسرت الليرة التركية هذا العام أكثر من 40%من قيمتها مقابل الدولار واليورو.

وفي كلمة له يوم أمس حذر أردوغان أمريكا بأنه سيرد على ما وصفه بسياسة أمريكية ضد تركيا، وقال إن أمريكا تقول إنها شريكتنا الأساسية وهي تطعننا في الظهر.

وبعد هذا التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يسعى أردوغان للبحث عن شركاء جدد بعد أن تلقى ما وصفه بالطعن في الظهر من قبل شريكه الأساسي أمريكا.

يذكر أن تركيا قامت باعتقال قس أمريكي يدعى "أندرو برانسون" واتهمته بالتجسس والإرهاب، حيث ردت أمريكا بفرض عقوبات على وزيرين تركيين.

وتراجعت الليرة التركية مرة جديدة في الساعات الأولى من اليوم الاثنين في آسيا إلى أدنى مستوياتها التاريخية.