جرعاتُ استئصال الغدة السرطانية

خاص| 17 مايو| د. محمد عبد الله يحيى شرف الدين| المسيرة نت: من المعلوم طبيًّا أن استئصالَ الغُدَدِ السرطانية يخضعُ لجُرَعٍ متعددة، وعلى مراحلَ زمنيةٍ متفاوتة، وبكميات مدروسة بشكل علمي دقيق؛ مما يهيِّئ بعد ذلك في مرحلة معيَّنة استئصالَ الغدد السرطانية بنجاح، فليس العملية عشوائية.
وبناءً على ذلك؛ يمكن تقريبُ طبيعة الصراع مع العدوّ الإسرائيلي؛ لكن ليس في المراحل السابقة وإنما من حَيثُ وصلت إليه عملية (طوفان الأقصى)، وتداعياتها، ودخول اليمن في الإسناد المباشر في معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدَّس).
فبعد قطع خط الإمدَاد البحري عن الغدة السرطانية (كيان العدوّ الإسرائيلي)، أعقبه قطعُ خط الإمدَاد الجوي، وذلك في مرحلتَين متراخيتين تُضعِفان تناميَ جسد الكيان الخبيث، وتنهكان قدراتِه، وتشلان حركتَه، واستمرار الحصار البحري والجوي ضامنٌ أكيد يفاقمُ من ضعف العدوّ، وبذلك تحقّقَ -بفضل الله، وعونه، وتسديده- فرضُ حجر صحي على الغدة السرطانية، ففصلت عن مصادرِ ديموميتها، وليس تحييدُ العدوّ الأمريكي في البحر، وعجزه عن منع الضربات اليمانية إلا شريانٌ واحدٌ، لا غير.
فهناك شرياناتٌ أُخَـــرُ لا زالت بحاجة إلى أن تُقطَعَ عن الغدة السرطانية، وهنا تأتي تفاصيلُ جُرَعٍ أُخَرَ؛ فأهدافُ الصواريخ اليمانية تم اختيارها اختيارا دقيقًا؛ فليست الحُفرةُ المقدَّرة بخمسة وعشرين مترًا في أرض ترابية بمطار اللُّد إلا جرعةٌ آتت ثمارَها التي تداولها المحللون بشتى تخصصاتهم، وتجلت آثارُها الكارثية على كيان العدوّ.
ومع الكارثية، إلا أن ثمة جُرَعًا لوَّح بها قصف العدوّ الإسرائيلي للخدمات المدنية العامة في اليمن، فمثلًا هناك جُرَعُ ستُخرِجُ مطارات العدوّ عن الخدمة، وهناك جُرَعٌ ستخرج خدماتٍ أُخَرَ عن الخدمة، بل ستخرج قُطعانَ المغتصبين من أرض فلسطين المحتلّة.
وإذا عاد قطعانُ المغتصبين إلى مواطنهم الأُورُوبية والأمريكية؛ فإن ذلك سيفرِضُ حجرًا صحيًّا ضيّق الخناق على كيان العدوّ، حَيثُ سيجد نفسَه وحيدًا بلا شعب مغتصِب، وهنا تتراءَى سهولةُ وبساطةُ إجراء العملية الأخيرة والتي تتمثَّلُ في عملية جراحية لاستئصال الغُدة السرطانية، يكللها اللهُ تعالى بالنجاح، فهو -سبحانَه- القائل: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}، [سُورَةُ التَّوبَةِ: ١٤].
ومن خلال ذلك تتجلى مصاديق قول الله -تعالى-: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}، [سُورَةُ الإِسرَاءِ: ٧].
واللهُ لا يُخلِفُ الميعاد؛ فوعدُه -سبحانَه- حتميةٌ أكيدة.

العدو يعترف بمخاوف دولية من الوصول لـ"حيفا" وتضرر الصناعات بفعل التهديدات اليمنية
متابعات: المسيرة نت: أكد الإعلام الصهيوني أن آثار العمليات اليمنية على مطار اللد المسمى "إسرائيلياً بن غوريون" تمتد إلى قطاع الصناعة، فيما الحظر البحري يتجه لمضاعفة الأضرار جراء مخاوف دولية من الوصول إلى ميناء حيفا.
الشيخ قاسم: اليمن أجبر أمريكا بطولها وعرضها على الانسحاب
متابعات| المسيرة نت: أكّـد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن أمريكا بطولها وعرضها لم تستطع الاستمرار أمام اليمن، الذي أجبرها على الانسحاب.
العدو يعترف بمخاوف دولية من الوصول لـ"حيفا" وتضرر الصناعات بفعل التهديدات اليمنية
متابعات: المسيرة نت: أكد الإعلام الصهيوني أن آثار العمليات اليمنية على مطار اللد المسمى "إسرائيلياً بن غوريون" تمتد إلى قطاع الصناعة، فيما الحظر البحري يتجه لمضاعفة الأضرار جراء مخاوف دولية من الوصول إلى ميناء حيفا.-
07:24الدفاع المدني بغزة: انتشال 13 شهيدا و21 جريحا إثر جريمة قصف العدو مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة
-
07:24ترامب: لطالما كانت لدي علاقة جيدة جدا مع بوتين ولكن شيئا ما حدث له فلقد جن جنونه تماما
-
07:23ترامب: سأرجئ فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي حتى موعد نهائي في 9 يوليو
-
07:22ترامب: هذه حرب زيلنسكي وبوتين وبايدن وليست حرب ترامب
-
07:22ترامب: كل ما يخرج من فم زيلنسكي يسبب المشاكل ولا أحب ذلك ومن الأفضل أن يتوقف
-
06:15الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا يشكك في إنسانية وحياد خطة توزيع المساعدات