"الصرخة" تتجدّد وتتجسّد.. اليمنيون يصفعون أمريكا بـ "1000" مَسيرة و"إسرائيل" بصاروخَين
آخر تحديث 02-05-2025 23:55

خاص | 02 مايو | نوح جلّاس | المسيرة نت: تعودُ للواجهة كلماتُ الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، التي دعا فيها للبراءةِ من الأعداء، واستشرف مستقبلَ شعار الصرخة في وجه المستكبرين، لتتجدَّدَ الذكرى وقد بات اليمنُ يصرُخُ في آلاف الساحات الحاشدة، ويقض مضاجع أمريكا و"إسرائيل" بالمَسِيرات والمُسيَّرات، وكل ذلك إسنادًا لفلسطينَ.

وعلى طريق القدس يحيي الشعب اليمني الذكرى السنوية للصرخة، بحشود مليونية على امتداد أكثر من 1000 ساحة، بعد ساعات معدودة من دعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي للخروج، وتوجيه صفعة لأمريكا؛ فكانت النتيجة ترجمة شعار الصرخة قولًا وعملًا، صفعًا وقصفًا.

الساحات الحاشدة في صنعاء و14 محافظة، شهدت حضورًا جماهيريًّا لافتًا في مسيرات "ثابتون مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القَتَلَةِ والمستكبِرين"؛ فدوّت الصرخة في وجه المستكبرين وعَلت رايات الشعار واستحضرت الحشودُ كلماتِ شهيد المشروع القرآن، لتزدادَ يقينًا أن المشروعَ ماضٍ حتى إسقاط الطغاة والمجرمِين.

ونستهل رحلتَنا في هذا التقرير بين المحافظات، من عاصمة الصرخة، ومنبع المشروع القرآني، حَيثُ خرج أحرار محافظة صعدة في 36 ساحة جماهيرية، أكّـد المكبّرون فيها أن صوت الشهيد القائد باقٍ ليقرع في آذان الأحياء على طريق العزة والكرامة، وأن الصرخات باقية لتؤز "الأموات" في شعار البراءة.

وأكّـد ثوّار صعدة، أن المحطات التي مرّت بها الصرخة في وجه المستكبرين، تعتبر من الشواهد الحيّة على حقيقة وعد الله للواثقين، ووعيده للمارقين، مجدّدين العهد لشهيد القرآن، ولفلسطين، بمواصلة حمل مشروع إسقاط المستكبرين ونصرة المستضعفين.

وفي العاصمة صنعاء، بدا المشهد وكأن الميدان يكبُر والحشود تكثُر، حَيثُ استجاب ملايين اليمانيين لدعوة القائد، الملبية لداعي الدين والإنسانية، واحتشدوا إلى ميدان السبعين بشكل غير مسبوق، ليجدّدوا البراءة من الأعداء ويطلقوا صرخاتهم، قبل وبعد أن انطلقت صواريخهم لتضرب العدوّ الصهيوني على دفعتين.

الحشود ملأت الميدان ومنافذه المؤدية إليه، وحتى الساحة التي يتم استحداثها خلف المنصة الرئيسية، ضاقت بالجماهير، فصار المشهد وكأن اليمنيين يتزاحمون لتجديد البيعة للشهيد القائد والمشروع القرآني.

وعلى وقع الهُتافاتِ بالشعار ضد أمريكا وتوجيه صفعة الحشد على خدها، جدّد متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إطلالته ببيان عسكري من وسط الحشود، للإعلان عن عملية عسكرية صاروخية فرط صوتية ثانية، بعد ساعات من ضربة أولى مماثلة، وكلتاهما ضد العدوّ الصهيوني؛ فصارت "إسرائيل" و"اليهود" يُضرَبون بالصرخات والصواريخ معًا.

ضواحي صنعاء الغربية البعيدة، بدورها لم تفوّت البيعة؛ بسَببِ طول المسافات، فتفرعّت ساحاتها بواقع 32 ساحةً، في مديريات مناخة وصفعان والحيمتين، منها 11 مسيرة حاشدة، و21 تجمعًا جماهيريًّا متنوعًا، لتتكامل قبضات الهاتفين في كُـلّ أرجاء عاصمة اليمن، والتي صارت عاصمة فلسطين أَيْـضًا، وعنوانًا لإذلال المستكبرين.

وإلى أيقونة الإسناد ومدينة الوفاء، صعّد حرّاس البحر الأحمر من زخمهم الجماهيري بشكل غير مسبوق، واستنفروا في 179 ساحةَ حاشدةً، بين مسيرة جماهيرية ووقفة مسلّحة، على امتداد كافة مديريات وعزل ومربعات محافظة الحديدة.

الحشود التهامية خرجت هذه المرّة بواقع يزيد بـ 10 ساحات عن الأسبوع الفائت، والذي كانت ساحات الخروج فيه أكثر من الأسبوع الذي سبقه؛ أي إن الناتج الذي توصل إليه العدوّ الأمريكي، أن القصف والجرائم تزيد أولي العزائم حشودًا.

حرّاس البحر الأحمر، جدّدوا التأكيد على أن القصف الأمريكي لن يعود على واشنطن إلا بنتائج عكسية، وحشود يمانية أكثر، تصرخ وتثأر.

وعلى خط التصعيد التهامي، واصلت محافظة حجّـة تصدُّرَها للمحافظات اليمنية من حَيثُ عدد الساحات؛ إذ احتشد أحرارها في 134 مسيرة، و82 تجمعًا شعبيًّا في الوقفات واللقاءات والتظاهرات.

في حجّـة تنوعت الساحات وأماكنها في المدن والعزل والأرياف والجبال، لكن الصرخة في وجه أمريكا و"كيانها"، كانت الصوتَ الواحد في كُـلّ الساحات، فضلًا عن البيان المشترك الذي أكّـد مواصلةَ الإسناد لفلسطين حتى النصر.

وعلى ذات الشريط الساحلي اليمني، جدّد أحرارُ محافظة تعز خروجَهم، بحشود غفيرة في 38 ساحةً؛ تأكيدًا على التمسك بالمشروع القرآني التحرّري.

وكرّروا التأكيدَ على براءتهم من كُـلّ الخونة والمرتزِقة المأجورين الذين يخوضون البحر؛ دفاعًا عن أمريكا و"إسرائيل"، مكبّرين في صرخاتهم ضد الأعداء، ومحذرين العملاء من أي تمادٍ في الخيانة أكثر مما قد وصلوا إليه.

ولفت أحرار تعز إلى أن أمواج اليمن ستجرف المستكبرين ومن معهم إلى قعر البحر.

واستعراضًا للتنوع الجماهيري الذي وحّده المشروعُ القرآني والصرخة في وجه المستكبرين، ننتقل إلى محافظة مأرب الذي شهدت تصعيدًا جماهيريًّا وقبَليًّا في 18 ساحة، بفارقٍ يفوقُ خروجَ الأسبوع الفائت بـ 4 ساحات؛ تأكيدًا على ثبات ورسوخ الموقف المشرِّف، وارتفاع أعداد الجماهير المناهضة لأمريكا وربيبتها الغُدة السرطانية.

قبائل مأرب الأبية أكّـدت أن تزامنَ الذكرى السنوية للصرخة، مع العدوان الأمريكي المباشر ضد اليمن، يؤكّـدُ حجمَ انحدار استراتيجيات أمريكا منذ بواكير قيام المشروع القرآني وُصُـولًا إلى اليوم، منوّهين إلى أن عدالةَ المشروع التي جرفت الأدوات، حتمًا ستجرف المشغلّين لها.

وما بين التوسّع والتنوّع والواحدية، خرج أحرار محافظتَي لحج والضالع في 14 ساحة، في المديريات والمناطق الحرّة من أراضي اليمن الجنوبية، للمشاركة في مسيرات "ثابتون مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القَتَلَةِ والمستكبِرين".

أحرارُ المحافظتين لفتوا إلى أن شعارَ البراءة من الأعداء سيظل المحور الذي ترتكز عليه كُـلّ المشاريع التحرّرية؛ كونه يرتكز على التحَرّك لإسقاط قوى الاستكبار والطغيان والاستبداد.

وأكّـدوا أن القضية الفلسطينية ستظل مشروع وقضية الشعب اليمني المتصدرة لكل الأولويات، مهما حاول المحتلّون الجدد الجاثمون على صدور اليمنيين في المناطق الشرقية والجنوبية اليمنية، تشتيت الأنظار وتفتيت اللُّحمة التي وحّدها المشروع القرآني.

إلى البيضاء، نقطةُ الوصل بين شمال اليمن وجنوبه وأوسطه، خرجت حشودٌ جماهيرية إلى 25 ساحة، تقاطر إليها أحرار المحافظة، ليرسموا صورةً من أجمل صور تبديد مشروع أمريكا الذي كانت قد تحَرّكت عمليًّا فيه منذ عقدين ونصف عقد، وقبل فترة وجيزة من انطلاقة مشروع الصرخة في وجهها القبيح.

مسيرات البيضاء المحرّرة من رايات أمريكا "السوداء"، كانت أبلغَ رسائل التعبير عن انتصار المشروع القرآني التحرّري، على المشروع الأمريكي الإجرامي الاستبدادي، حَيثُ صرخت الجماهيرُ بشعار البراءة ورفعوا راياتِها الخضراء؛ استبشارًا بالانتصار، وإنذاراتها الحمراء بوجه قوى الاستكبار.

وجدّد أحرار البيضاء التأكيدَ على مواصلة المضي في طريق القدس، متوعدين كُـلَّ من يعترض طريقهم، بالرد القاسي والحاسم.

بدورهم أعلن أحرارُ محافظة الجوف، مواصلةَ النفير ضد أمريكا والكيان الصهيوني، مؤكّـدين أن شعار الصرخة بات يُترجَمُ عمليًّا ضد الأعداء.

وفي مسيرات حاشدة في 39 ساحة، وتظاهرات ووقفات قبلية مسلحة في 11 ساحة، هتف أحرار الجوف بشعار البراءة وهُتافاتِ التحدّي للأعداء، مجدّدين العهدَ لفلسطين بمواصلة الجهاد حتى النصر.

ولفتوا إلى حتمية زوالِ العدوّ الصهيوني ورعاته وأعوانه وأدواته، مؤكّـدين جاهزيتَهم للمضي في كُـلّ خيارات السيد القائد، فيما أطلقوا التحذيرَ للأدوات من مغبّة أيةِ حماقة يُقدِمون عليها.

الخروج اليمانيُّ كانت رسائلُ الاحتشاد فيه، في تصاعد مُستمرّ، حَيثُ وسّع أحرار إب حالة النفير لمواجهة الأعداء بالاحتشاد في 114 مسيرة حاشدة، و48 تظاهرة ووقفة صاخبة، عززت الزخم الجماهيري اليمني على طريق القدس، وتحت راية المشروع القرآني.

أحرار اللواء الأخضر نوّهوا إلى استعدادِهم للتحَرّك العاجل والفاعل في كُـلّ مسارات الإسناد لفلسطين، والردع للأعداء.

عمران هي الأُخرى شهدت تصعيدًا جماهيريًّا تصاعديًّا، حَيثُ احتشد أحرارُها إلى 75 ساحةً، بزخم يفوقُ الخروج الفائت، من ناحيتَي الحضور وعدد الساحات.

وجزم أحرار عمران أن مقارعةَ أمريكا والكيان الصهيوني ستظل أولوية لتحقيق التحرّر والاستقرار والاستقلال، داعين الشعوبَ العربية والإسلامية إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذُه بسرعة التحَرّك لمواجهة الأعداء، ونصرة الشعب الفلسطيني.

ونوّهوا إلى أن عمران كما كانت فاتحة لتوسّع المشروع القرآني، ستظل السبّاقةَ في التحَرّك، حَيثُ تقتضي خياراتُ وموجهاتُ قائد المسيرة القرآنية وثورة اليمن التحرّرية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وبعيدًا عن عوائق التضاريس، خرج أحرار محافظتَي:- ريمة في 46 مسيرة حاشدة و22 تظاهرة، والمحويت 71 مسيرةً وتجمّعًا جماهيريًّا؛ للتأكيد على أن رايات الشعار ستظل خفاقة وراسخة كعلوِّ وثبات جبال المحافظتَين الشاهقة.

وفي التظاهرات، أكّـدت هتافاتُ الأحرار في المحافظتين أن لا صوت يعلو فوق صوت الحق والذي يمثله اليوم الشعب اليمني المناصر لفلسطين، والمناوئ لرموز الطغيان.

ونوّه أحرار المحافظتين إلى أن ريمة والمحويت ستظلان طوقَ الإسناد الشمالي والجنوبي لمحافظة الحديدة العصية على الأعداء، مؤكّـدين جاهزيتهم للتحَرّك العاجل والتصدي لأي تصعيد أمريكي صهيوني برّي عبر الأدوات المرتزِقة.

 

إداناتٌ عربية وإسلامية للعدوان "الإسرائيلي" تؤكدُ التضامنَ مع اليمن
متابعات | 6 مايو | المسيرة نت: لقي العدوانُ الأمريكي "الإسرائيلي" على اليمن، إداناتٍ عربيةً وإسلامية، أكَّدت تضامنَها المطلق مع الشعب اليمني الذي لن يتوقف عن إسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها.
إداناتٌ عربية وإسلامية للعدوان "الإسرائيلي" تؤكدُ التضامنَ مع اليمن
متابعات | 6 مايو | المسيرة نت: لقي العدوانُ الأمريكي "الإسرائيلي" على اليمن، إداناتٍ عربيةً وإسلامية، أكَّدت تضامنَها المطلق مع الشعب اليمني الذي لن يتوقف عن إسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها.
الأخبار العاجلة
  • 7:41 PM
    مصدر محلي في مدينة #الدريهمي المحاصرة: قصف مدفعي عشوائي للغزاة والمرتزقة على منازل وممتلكات المواطنين في المدينة
  • 8:45 PM
    #الحديدة: قوى العدوان تقصف بأكثر من 23 قذيفة مدفعية على أماكن متفرقة من منطقة #الفازة بمديرية #التحيتا
  • 9:09 PM
    #الحديدة: إسقاط طائرة تجسسية للغزاة والمرتزقة في أجواء #الدريهمي أثناء تنفيذها لمهام عدائية
  • 9:17 PM
    مصدر حكومي لصحيفة المسيرة: زعم حكومة المرتزقة أنها تلقت رسالة من البنوك في صنعاء تعتذر عن قدرتها على صرف مرتبات يأتي ضمن أكاذيبها ومساعيها للتنصل من اتفاق السويد
  • 9:18 PM
    مصدر حكومي لصحيفة المسيرة: لم يسبق لحكومة المرتزقة أن حولت المرتبات عبر البنوك في صنعاء، بل قامت بالتعاقد مع مصرف الكريمي حصراً