مشروعية الصرخة في الموقف اليمني المسانِد لغزة

حاربوا شعارَ الصرخة أكثر من 20 عامًا وطاردوا المكبِّرين واعتقلوهم ليكمِّموا أفواهَهم آنذاك من أن يرفعوه في المساجد والمظاهرات، حتى لا يتحولَ إلى سخطٍ ضد اليهود وأمريكا في قلوب الشعوب،.
فحركت أمريكا السلطةَ لحربه، والمنافقين للوقوف ضده والتهويل والإرجاف بكل ما يملكون.
الشهيد القائد الذي أطلق الشعارَ كمشروع قرآني تربوي، وموقفٍ يتحَرّك من خلاله مَن لديهم ذرةُ إيمان وإباء وغَيرة من التوجّـه الأمريكي والسياسة الرعناء ضد الشعوب ليقول لهم: (اصرخوا وستجدون من يصرُخ معكم)، فوجد المكبِّرون الشعارَ سلاحًا في زمن غاب فيه من يقف في وجه محور الشر الذي كان لا يتوقف ليلَ نهارَ في صنعه للسلاح والآلات العسكرية وتطويره للخطط والمؤامرات؛ ليقتل الشعوب العربية والإسلامية ويحتل ويستعمر ويفتك.
إلا أن الشهيد القائد جعل منه مشروعًا جهاديًّا مقاومًا، التفّ حوله الناسُ المؤمنون الصادقون، وأمريكا اعتبرته خطراً يهدّد أمنها واستقرارها وسياستها، لكنها لم تجرؤ على اعتبار هذا المشروع "إرهابياً"، ولكن عينُها وأجندتها باقية على هذا المشروع كي لا يستمر ولا يتمدد.
مرت الأحداث تلو الأحداث، واستشهد الشهيد القائد، واستمرت الحروب الظالمة على صعدة المناوئة لسياسات أمريكا القمعية، وتحَرّكت السلطة الظالمة بشن حروبها وعدوانها، فهلكت، إلا المشروع وحاملوه، توسع وبقي يواجِهُ محور الشر ويضربه بالمسيَّرات والصواريخ والمجنحات إلى عقر داره، ودك أساطيله وحاملات طائراته.
فكل صاروخ يُطلَق يحمل معنى شعار الصرخة الذي حاربته واشنطن في اليمن، ليروه في عمق بلدانهم وأساطيلهم يدك ويفتك ويسيرُ مسيَّرًا ومجنحًا فتاكًا ويقدم شاهدًا على عظمة المشروع، وجذوره الممتدّة من القرآن والمترسّخة في قلوب وعقول فتية آمنوا به ولم يتركوا غزةَ والمظلومين في فلسطين ولبنان والعراق، فساندهم اليمن في معركة طوفان الأقصى وما قبل الطوفان، وأرعبهم وغير حساباتهم التي كانوا يحسبون لها في منطقتنا العربية في إطار ما يسمونه "الشرق الأوسط".
نعم، وقف الشعب اليمني صارخًا ومتظاهرًا ومندّدا ومقاتلًا وقائلًا لأهلنا وإخواننا في فلسطين: لستم وحدكم، الله معكم والشعب اليمني معكم. وبكل ترساناته وبفضل الله يدك عمق كيانهم الهش ويخترق أُسطورة منظوماتهم ويحرق بوارجهم ويغرق أساطيلهم في مجابهةٍ عسكرية لم تتوقعها أمريكا وربيبتها إسرائيل، ولم تحدث في تاريخ الحروب والبحار أن تتراجع أكبر حاملة وأكبر أسطول أمريكي ويهرب أمام صواريخ اليمن ومجنحاته؛ لأنها تحمل سرًّا وجِسرًا ومشروعًا وقرآنًا خرّت له الجبابرة وستخرُّ له كما خرّت الأنظمةُ السابقة وتحالفها ومشايخُها وأتباعها وترسانتها في شِعاب ووديان وجبال صعدة.
ختاماً: يستمر هذا المشروع الذي جعل من ضربات واشنطن هشيشًا وأذىً فقط، كلما حاولت أن تسكتَه ففتحَ عليهم ألفَ باب يخرج منه من يتصدى لشرورهم، وكلما حاولوا إغلاق بابه فتح عليهم ألف باب وألف حساب، فحسابه لم ينتهِ إلا برفع العدوان وكف شرهم عن الشعوب.

العدو يعترف بمخاوف دولية من الوصول لـ"حيفا" وتضرر الصناعات بفعل التهديدات اليمنية
متابعات: المسيرة نت: أكد الإعلام الصهيوني أن آثار العمليات اليمنية على مطار اللد المسمى "إسرائيلياً بن غوريون" تمتد إلى قطاع الصناعة، فيما الحظر البحري يتجه لمضاعفة الأضرار جراء مخاوف دولية من الوصول إلى ميناء حيفا.
الشيخ قاسم: اليمن أجبر أمريكا بطولها وعرضها على الانسحاب
متابعات| المسيرة نت: أكّـد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن أمريكا بطولها وعرضها لم تستطع الاستمرار أمام اليمن، الذي أجبرها على الانسحاب.
العدو يعترف بمخاوف دولية من الوصول لـ"حيفا" وتضرر الصناعات بفعل التهديدات اليمنية
متابعات: المسيرة نت: أكد الإعلام الصهيوني أن آثار العمليات اليمنية على مطار اللد المسمى "إسرائيلياً بن غوريون" تمتد إلى قطاع الصناعة، فيما الحظر البحري يتجه لمضاعفة الأضرار جراء مخاوف دولية من الوصول إلى ميناء حيفا.-
02:34مصادر فلسطينية: شهيد وعدد من الجرحى جراء قصف للعدو استهدف خيمة داخل روضة في مخيم المغازي وسط القطاع
-
02:15ارتفاع عدد الشهداء إلى 19 في قصف للعدو الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة
-
02:05استشهاد 9 فلسطينيين نتيجة قصف العدو الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة
-
01:43صحيفة غلوبس عن مسؤولين صهاينة في الموانئ: هناك مطالبات بتوضيحات حول الوضع الأمني لضمان استمرارية العمل في الموانئ
-
01:43صحيفة غلوبس عن مسؤولين صهاينة في الموانئ: نتلقى استفسارات من عملاء حول العالم عقب التهديد من اليمن بفرض حصار على ميناء حيفا
-
01:37مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى جراء قصف العدو مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين بحي الدرج في مدينة غزة
-
01:36أ ف ب: بعثة قطرية تقوم بطلب أمريكي بمهمة البحث عن رفات أمريكيين شمال سوريا
-
01:36المبعوث الأمريكي الى دمشق توم باراك: السلطات الجديدة في سوريا تعهدت بمساعدة واشنطن في تحديد أماكن مواطنين أمريكيين مفقودين أو رفاتهم في سوريا
-
01:35رويترز عن ترامب: نفكر بالتأكيد في فرض المزيد من العقوبات على روسيا
-
01:35رويترز عن ترامب: طلبت قائمة بأسماء الطلاب الأجانب من جامعة هارفارد