النص الكامل لمقابلة وزير خارجية بوليفيا الأسبق مع قناة المسيرة

خاص | 10 إبريل | المسيرة نت: أجرت قناة المسيرة مقابلة هامة مع وزير خارجية بوليفيا الأسبق "فرناندو هواناكوني" تحدث فيها عن القضية الفلسطينية والعدوان الأمريكي على اليمن، وعدداً من القضايا الهامة.
ولأهمية المقابلة يعيد موقع المسيرة نت نشره مكتوباً
وزير خارجية بوليفيا الأسبق فرناندو هواناكوني، أهلاً وسهلاً بك، ونرحب بكم في اليمن. في بداية هذا اللقاء.. نسألكم عن الدوافع التي جاءت بكم للمشاركة في مؤتمر فلسطين الثالث؟
نحن نشارك من أجل القضية الفلسطينية منذ سنوات عديدة، منذ تولي الرئيس فلتموني رئيس دولة بوليفيا المتعددة القوميات، فنحن نتبع خطاً واحداً فقط، وهو الدفاع عن فلسطين.. إنها سياسة الدولة، إنه خط سياسي، ولهذا نشارك في عدة مؤتمرات دولية، وهذا أحد المؤتمرات المهمة، حيث نقول لفلسطين إنها ليست وحدها، نحن معها ونناضل بجانبها.
وبالنسبة لي، المشاركة في هذا الحدث، إنه حدث مهم جداً، لأنها ليست مسألة موقف سياسي وحسب، بل مسألة الدفاع عن الحياة.
لأول مرة تشاركون في اليمن، ماذا تعني لكم اليمن؟
إنها زيارتي الأولى إلى اليمن، وأعرف أني أتيت في وقت حاسم لليمن.. رأيت آثار القصف الصاروخي الذي يقتل الأطفال والنساء والمدنيين، وانطباعي الأول لليمن أنها "شجاعة" برغم الوضع الصعب، لأنها تواجه وحشاً أكبر، وهو الولايات المتحدة الأمريكية، وتواجه ذلك التفكير الاستعماري والعنصري، بالقوات المتوفرة لديها، ولكن الأهم بشجاعتها.
رأيت هذه الأيام، أثناء زيارتي إلى اليمن، في عيون الأولاد لا يوجد خوف، بل قوة، ترك ذلك انطباعاً رائعاً، لأنه يختلف عن القراءة أو المشاهدة عبر الوسائط.. وجودي هنا شخصياً يفتح عيني بطريقة مختلفة ومباشرة.
سأعود إلى بلدي، لكن سآخذ معي القضية الفلسطينية، والآن سآخذ معي القضية اليمنية أيضاً، لأنه في نهاية المطاف، النضال الفلسطيني واليمني هو نضال أمريكا اللاتينية نفسه. فماذا علينا أن نفعل؟ ليس هناك إلا طريق واحد أمامنا، وهو القيام بتحالف سياسي استراتيجي بين دول الجنوب العالمي لمواجهة أمريكا.
هذا هو التفكير الذي يأتي بنا إلى هنا، كي نفهم بعضنا، ونتفق ونفكر، ونرسم استراتيجيات جغرافية وسياسية موحدة، لأن لدينا فرصة كبيرة، ولدينا موقفاً، يدعى الحرية، وما تعلمته هنا، بالرغم من الوضع الذي يعيشونه هنا، أنه شعب مدافع جدير عن الحرية.
أشرتم إلى موقف اليمن المساند لغزة.. كيف يرى العالم هذا الموقف اليمني؟ خصوصاً مع أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تشويهه، علاوة على تشويه فلسطين ودور المقاومة الإسلامية؟
إن نضال اليمن وحكومته الثورية يمثل موقفاً بكل تأكيد، وهو موقف ضد الإمبريالية والاستعمار، كما هو الحال في فلسطين، حيث تناضل فلسطين منذ عقود دفاعاً عن أرضها وسيادتها، تماماً كأمريكا اللاتينية التي تناضل من أجل أرضها وسيادتها وكرامتها.
ما هو الموقف في هذا المسرح العالمي الجديد؟ لأنه ليس علينا أن ننسى أن الدول الناشئة الجديدة، مثل مجموعة "بريكس"، تغير العالم، ويوجد الآن تقارب وحضور متعدد الأقطاب، وقد تكون هذه فرصة كبيرة لنا، ولليمن وفلسطين وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. إنه احتمال وفرصة كبيرة لتغيير النظام العالمي الجديد، ولا يكون النظام المهيمن أحادي القطبية، كما كان يحدث حتى الآن، على رأس القائمة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وقد أخذت إسرائيل موقفاً متعالياً جداً بوجه كل دول الجنوب العالمي، ولذلك فإن هذه اللحظة مهمة لليمن وفلسطين، لكن بحسب اعتقادي، إنها مهمة للجنوب العالمي أيضاً، لنتمكن من تحديد هذه الفترة بشكل مختلف.
لهذا نحن مدافعون عن التعددية، فهذه العملية متعددة الأطراف تسمح لنا بتبني موقف وحضور متساوي. إنه وقت مناسب، بحسب رأيي، لكن علينا أن ننتبه، فإذا سنناضل ونحن مفككون، قد تتضاءل فرصنا، لكن إذا نناضل بوحدة، أي عبر القيام بتحالف بين أمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا والجنوب العالمي، يمكننا أن نأخذ موقفاً مهماً جداً قد يعكس تغييراً في تاريخ البشرية.
ماذا عن دور الولايات المتحدة الأمريكية في الإبادة الجماعية في قطاع غزة؟
الإبادة الجماعية التي تسبب بها الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، بكل هذه القوة المهيمنة، تغلق العيون كي لا يروا هذه الإبادة. الولايات المتحدة الأمريكية تبرر نفسها، وإسرائيل تبرر نفسها أمام العالم. كيف تبرر نفسها؟ تستند إلى فرضية ومبدأ تفكير عنصري.
لأنهم يعتقدون، وأتحدث عن القوة الأنجلوسكسونية بأكملها، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، يعتقدون أنهم أفضل من الباقي، وهذا يأتي من دينهم، لأنهم يعتقدون أنهم أولاد القدير والمختارون. ولذلك يقوم هؤلاء المختارون بالإبادة الجماعية، ولا أحد يقول شيئاً، ولا حتى الأمم المتحدة. لقد فشلت الأمم المتحدة، إذ لم تقل شيئاً أمام الإبادة الجماعية الأكبر في هذا القرن. فماذا علينا أن نفعل؟ كل الشعوب التي تناضل ضد هذا المتوحش، علينا أن نتحد.
نحن نقترح من الجنوب توليد وإنشاء آليات جديدة للاندماج. علينا أن نخرج من الأمم المتحدة، لأن الأمم المتحدة تعمل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وأوروبا.
هذه هي الحقيقة، ولذلك لن يدافعوا عنا، لن يذهبوا للدفاع عن حقوقنا. علينا أن نخلق اتحاداً بين الدول الأساسية في الجنوب العالمي، كي نتمكن من الدفاع عن أنفسنا من كل النواحي.
وعلينا أن نفكك هذه الآلية المسيطرة والمهيمنة، الآلية الإمبريالية والاستعمارية التي تستند إلى تفكير خاطئ بأنها أفضل منا.
فهذه الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل تظهر فقدان الوعي ضمن شعبها. يتحدثون عن الحضارة، لكن ليس لديهم حضارة، لأنهم لم يفهموا معناها حتى الآن. لهذا، أعتقد أن هذه المرحلة مهمة جداً لنسلط الضوء، ولكن بشكل موحد، وأشدد على أهمية الاتحاد وليس الانعزال في هذا الموقف في الحقبة الجديدة من التاريخ البشري الجديد.
المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تخضع لها الدول! وبوليفيا، كدولة لا تخضع لها، وهناك حراك ثوري فيها. ما الذي تسهم به لفلسطين وللحراك الذي يعارض سياسات أمريكا التي تحاول الهيمنة على الدول؟
بوليفيا، مثل فلسطين واليمن ودول الجنوب العالمي، لديها شيء مهم جداً، موارد ليثيوم، أراضٍ نادرة، معادن، أراضٍ خصبة، ولديها أيضاً كنز ثمين، وهو الهوية الثقافية. فنحن شعوب ذات أصول قديمة، قصتنا قديمة، ولذلك موقفنا في النضال يجب أن يشمل هذه النقاط أيضاً وهي كالتالي:
أولاً: علينا أن نخلق تحالفاً خاصاً بنا، تحالفاً تكنولوجياً وإنتاجياً، وعلينا أن نستغل مواردنا. بوليفيا لديها ليثيوم، لن نسلمه للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. لدينا عقود من الخبرة، فلم لا نتحالف مع بعضنا كي نكمل بعضنا البعض بمواردنا والتكنولوجيا؟
ثانياً: لماذا لا يمكننا أن ننشئ سوقنا الخاص، ولكن ليس السوق الذي تقترحه الولايات المتحدة الأمريكية، وهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية والقوة الأنجلوسكسونية، بل سوق مختلف، عملية مكملة. بوليفيا لديها عدة موارد، واليمن لديها موارد أيضاً، وفلسطين ودول الجنوب العالمي. لماذا لا ننشئ سوقاً داخلياً خاصاً بنا، ونخرج من هيمنة الدولار؟ لأنه لا يجوز للدولار حتى يومنا هذا أن يبقى مسيطراً على أعمالنا ومصالحنا. علينا أن نبدأ باستعمال عملة جديدة، ولكن عملة تناسب الجنوب العالمي، أو يمكننا أن ننشئ سوقاً بعملة ثنائية القومية، ونخرج من هيمنة ونطاق دبلوماسية الدولار. هذا مهم لعملية التحرير، ولكنه مهم أيضاً لعملية التعليم، هذا التفكير المهيمن.
ثالثاً: كل السيطرة هذه ناتجة عن عدم قول الحقيقة، القصة التي يعتبرونها حقيقة ليست حقيقة. لهذا علينا أن نكتب قصتنا الخاصة، لأنه تذكروا أن الهيمنة ناتجة عن تفكير. ولذلك، على أولادنا أن ينموا ويتعلموا قصتنا الخاصة من وجهة نظرنا وحقيقتنا، لأن الولايات المتحدة الأمريكية وهيمنتها زورت الحقيقة، لم تخبر بالحقيقة، بل أخبرت ما يناسب مصلحتها. من المهم على صغارنا وشبابنا أن يتعلموا الحقيقة، فهذه الحقيقة ستعطينا قيمة أساسية، وهي قصتنا الخاصة.
رابعاً: التعليم وهو النقطة الأساسية الأخرى، والتي أعتقد أنها مهمة جداً. تعليم أولادنا بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل صريح أو ضمني، يخلق أفكاراً لا تناسب حريتنا.
سيادة الوزير، أنتم من بوليفيا وتعارضون الهيمنة الأمريكية والعدو الإسرائيلي. هناك للأسف الشديد عرب لديهم موقف متخاذل تجاه القضية الفلسطينية، وأنتم تشاركون بما هو أكبر. ما هي رسالتكم لهؤلاء العرب؟
في هذه اللحظة بالذات، يجب على الشعب العربي، وكل الشعوب العربية، أن تفكر في الاتحاد أيضاً، لأن الشعوب العربية تحدد مستقبلها في فلسطين. إذا تُركت فلسطين وحدها، ما يحدث في فلسطين سيحدث لكل الشعوب العربية وجميع دول الجنوب العالمي بكل وضوح.
لذلك، إن ما يحدث في فلسطين هو خطوة ستُطبق على كل دول العالم وشعوبها. لا تمثل فلسطين نضالها الداخلي وحسب، بل تحدد المنهجية التي تنوي القوة المهيمنة تطبيقها على كل دول الجنوب العالمي.
لهذا، من المهم أن ندرك هذه المنهجية العنصرية، لأنه لا يوجد مصطلح آخر لها. فكل هذه العمليات العسكرية والإبادة التي تحدث في فلسطين تستند إلى هذا التفكير العنصري، بأن يحق لهم أكثر مما يحق لنا، ويعتقدون أنهم أفضل منا، ويضعون أنفسهم على القمة، عبر القدر المتجلي ومبدأ "مورو"، الذي يريد محو شعوب قديمة، كشعب فلسطين.
لهذا، يجب على شعوب الشرق الأوسط والشعوب العربية أن تبدأ بالاتحاد أولاً، لأننا إخوة. فلسطين هي أختنا، واليمن هي أختنا، لا يمكننا أن نتركهما وحدهما، ولا يجب أن نتركهما وحدهما. هذه لحظة مهمة جداً، يمكنها أن تغير مستقبلنا جميعاً، لكن أكرر أن هذا يعتمد على رسم أجندة جديدة للجنوب العالمي.
نُتابع الكثير من المنظمات الحقوقية والإنسانية، وهي لا تقوم بدورها بالشكل المطلوب. ما الذي يمكن أن يحفزها للعمل بهمة أكثر تجاه القضية الفلسطينية؟
من أمريكا اللاتينية، خلقنا آلية اندماج جديدة تُدعى "سيلاك"، وهي آلية اندماج تشمل الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأمريكا اللاتينية، ودول البحر الكاريبي. وحسبها، يمكن إنشاء آلية أيضاً بين الشعوب العربية وبين الدول الآسيوية. لدي أمل بنشوء مجموعة "بريكس" وهي منظمة مختلفة، وقد تتبع خطاً للدفاع عن الجنوب العالمي. أعتمد عليها، ويجب إنشاء مجموعات أخرى خاصة بنا في كل المجالات: الرياضة، والاقتصاد، والصحة في جميع المجالات.
وهناك ما يمكن للحكومات أن تفعله. على الحكومات أن تأخذ تدابير مبنية على أسس الدفاع عن الشعوب، وليس على مصالح الدول المهيمنة، بل الدفاع عن الشعوب. وماذا يعني ذلك؟ بالنسبة لي، يعني الخروج من كل المجموعات المتعلقة بالأمم المتحدة، لأنه، وأكرر، أن هذا ليس طريقنا. علينا أن نرسم طريقنا الخاص، وهو اتحاد جديد وموقف جديد في السياسة والاقتصاد والتعليم والدين والإيديولوجيا والتاريخ بشكل مختلف.
هذا ما يجب أن تفعله الحكومات. لهذا تناضل بلادنا أيضاً كي نتمكن من هذه القوة، وإنشاء قوانين تؤدي إلى عمليات ثورية، لأن العمليات الثورية تدافع عن الشعوب، وهذا موقف ضد الإمبريالية والاستعمار.
من موقعكم كوزير لخارجية بوليفيا سابقاً كان لدولتكم عضو موجود في الجلسات الدولية لمجلس الأمن وفي اللقاءات.. ما تفسيركم للتواطؤ الدولي ودعم الكيان الصهيوني واستمرار حربه ضد أبناء غزة؟
الولايات المتحدة الأمريكية تمثل الدولة المهيمنة، لكن تذكروا أن هناك قوى أخرى، وهي القوى الاقتصادية، إنها شركات متعددة الجنسيات، وإسرائيل هي مالكة تلك الشركات متعددة الجنسيات، نتحدث عن وحوش اقتصادية تتخطى أراضي الدول وسيادتها، إذا رجعنا سنجد قائمة بكل هذه الشركات التي تقوم باحتكار العالم، فما الذي يمكننا فعله للخروج من هذا الاحتكار؟ لذا نقترح إنشاء سوق خاص بنا، يخرج عن هذه الهيمنة والاحتكار، أيضاً سوق للاحتياجات البشرية، لذلك هذه عملية كبيرة.
إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية متحالفتان، إسرائيل وأوروبا متحالفتان، والباقي لا يهم إنهم متحالفون، التاريخ يظهر ذلك، وكل الآثار المأساوية في حكوماتنا تظهر ذلك.
إسرائيل لديها هذه القوة الاقتصادية عبر هذه الشركات، الولايات المتحدة الأمريكية شريكتها في هذه العملية المهيمنة للاحتكارات التجارية، لذا ما يمكن أن تفعله اليمن وبوليفيا وفلسطين والدول الثورية الأخرى؟ هو عدم شراء هذه المنتجات، على سبيل المثال، إنها ليست مهمة لنا، يمكننا ا أن نقوم بإنتاجنا الخاص المختلف عن هذه المنتجات المهيمنة، لهذا نحن بحاجة إلى سوقنا الخاص.
وبحاجة إلى بلادنا أن تكمل بعضها لنتمكن من تلبية احتياجاتنا، هذا مهم جداً، إذا كانت اليمن بحاجة إلى فول الصويا، نحن لدينا فول الصويا، لكن نحن بحاجة إلى نفط، ويمكن لليمن أن تعطينا، يمكننا إيجاد عمليات تكميلية نحو اقتصاد جديد، ندعوه اقتصاداً مجتمعياً تكميلياً، وقد يكون الحل لدول الجنوب العالمي، في أن علينا أن نبدأ بالتفكير في هذه المجالات، لأن هذه المجالات هي المساحة التي تدعم هذا التفكير الاستعماري.
في الختام كيف تنظرون إلى موقف اليمن المساند لغزة؟ وإذا كان لديكم رسالة تريدون توجيهها؟ في ختام هذه الحلقة؟
بالنسبة لي موقف اليمن مثير للإعجاب.. إنه موقف يتخطى احتياجاتها الخاصة،، ولديها احتياجاتها بالتأكيد، ولهذا تأخذ اليمن موقفاً عالمياً، موقفاً مهماً، وهو الدفاع عن فلسطين، وهذا السبب لوجودنا هنا جئنا من أمريكا الجنوبية لنشارك في هذا الحدث، نقدر هذا الموقف في هذه الفترة الحاسمة للبشرية.
وعلينا أن نوحد أفكارنا، علينا أن نتحد في مجالات وأبعاد عدة، علينا أن نحلها، لهذا نقدر اليمن كثيراً في هذه اللحظة، نقدر شجاعتها وصرامتها في الدفاع عن فلسطين، لأنه أكرر أن فلسطين ليست فلسطين، وحسب، فلسطين تمثلنا جميعاً في هذه اللحظة.
ومن نحن جميعاً، نحن الجنوب العالمي، الدول التي عانت آثار الاستعمار لعقود وقرون عدة، وهذا لا يجب أن يتكرر مطلقاً، ولهذا، في هذه اللحظة، بالنسبة لنا من أمريكا الجنوبية وبوليفيا، حضورنا هنا مهم بالنسبة لنا، لأنه هنا سنبدأ بخياطة هذه التحالفات الاستراتيجية المهمة لهذه المرحلة الجديدة، في هذا النشوء متعدد الأقطاب الجديد الذي يغير المسرح العالمي، يشمل الصين وروسيا والهند والبرازيل وأمريكا اللاتينية والدول العربية، يمكننا أن نتحد في هذه المرحلة البشرية الجديدة، هذا مهم جدا، ولهذا الحل، الحل لفلسطين هو الحل لدول الجنوب العالمي، الحل لفلسطين هو الحل لجميعنا.
وبرأيي، هذا امتحان مهم جدا لجميعنا في هذا الجيل، إنه امتحان جيلي، وما الذي سيجعلنا ننجح في هذا الامتحان الجيلي؟ الوحدة وحدة اليمن وفلسطين وبوليفيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا.

إداناتٌ عربية وإسلامية للعدوان "الإسرائيلي" تؤكدُ التضامنَ مع اليمن
متابعات | 6 مايو | المسيرة نت: لقي العدوانُ الأمريكي "الإسرائيلي" على اليمن، إداناتٍ عربيةً وإسلامية، أكَّدت تضامنَها المطلق مع الشعب اليمني الذي لن يتوقف عن إسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها.
إداناتٌ عربية وإسلامية للعدوان "الإسرائيلي" تؤكدُ التضامنَ مع اليمن
متابعات | 6 مايو | المسيرة نت: لقي العدوانُ الأمريكي "الإسرائيلي" على اليمن، إداناتٍ عربيةً وإسلامية، أكَّدت تضامنَها المطلق مع الشعب اليمني الذي لن يتوقف عن إسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها.-
7:41 PMمصدر محلي في مدينة #الدريهمي المحاصرة: قصف مدفعي عشوائي للغزاة والمرتزقة على منازل وممتلكات المواطنين في المدينة
-
8:45 PM#الحديدة: قوى العدوان تقصف بأكثر من 23 قذيفة مدفعية على أماكن متفرقة من منطقة #الفازة بمديرية #التحيتا
-
9:09 PM#الحديدة: إسقاط طائرة تجسسية للغزاة والمرتزقة في أجواء #الدريهمي أثناء تنفيذها لمهام عدائية
-
9:17 PMمصدر حكومي لصحيفة المسيرة: زعم حكومة المرتزقة أنها تلقت رسالة من البنوك في صنعاء تعتذر عن قدرتها على صرف مرتبات يأتي ضمن أكاذيبها ومساعيها للتنصل من اتفاق السويد
-
9:18 PMمصدر حكومي لصحيفة المسيرة: لم يسبق لحكومة المرتزقة أن حولت المرتبات عبر البنوك في صنعاء، بل قامت بالتعاقد مع مصرف الكريمي حصراً
-
1 تست2