الرئيس المشاط: استشهاد السيد حسن نصر الله مثّل أعلى تجسيد للوحدة الإسلامية

متابعات | 24 فبراير | المسيرة نت: أكد الرئيس مهدي المشاط، أن شهيد الإسلام السيد حسن نصر الله، كان منذ بداياته المبكرة وحتى آخر العهد به، نسْجاً في عصره فريداً، ودليلاً واقعاً على صوابيّة النهج الحسينيّ في الحياة العزيزة على الحقّ، وفي الشهادة مسك الختام، وذروة سنام الشّرف.
وقال الرئيس المشاط في مقال بعنوان "في مقام سيد المقاومة وشهيد الإسلام": "لقد كان في كلّ الأوقات لكل الأحرار أباً، ولكلّ الأخيار من زمننا قائداً وأخاً، ولكلّ الناس مُحباً عطوفاً كريماً متواضعاً، وفي سبيل الله عاش، وانطلق مجاهداً حتى نالها شهادةً على منوال جدّه الحسين، عليه السلام، وعلى طريق القدس ويا لها من مسيرة".
وأشار إلى أن حياة السيد حسن نصرالله جسّدت سبل الاستقامة والجهاد وإغاظة الكفار والانتصار والفخر وخدمة الإسلام وقيم العزة والكرامة والفداء، لافتاً إلى أنه حقّق في حياته الحافلة وفي وقت قياسي إنجازات لم يحققها أحد غيره في هذه الحقبة التي استحكم فيها الباطل وتنكّر فيها للحق واشتدّ البلاء وعظم الاستهداف.
وأَضاف فخامة الرئيس: "لقد حقّق الشهيد السيد حسن نصرالله في حياته كل ما يريد، حرّر بلاده وهزم كيان العدو الإسرائيلي، ودمّر أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، ونصر المستضعفين وأقام العدل وبعث الأمل، إنه التجسيد المثالي لما ينبغي أن تكون عليه حياة الإنسان المسلم، ثم إنه ختم حياته بشهادة في مواجهة عدو الأمة، ونصرة لأشرف قضية".
واستطرد قائلا "لقد مثّلت شهادة السيد حسن نصرالله أعلى تجسيد للوحدة الإسلامية، فانتصر حتى بدمه على المشروع التفريقي الصهيوني، الأمريكي بين المسلمين سنّة وشيعة، وشارك في معركة إسناد فلسطين وأبناء غزة منذ اليوم الأول، وقدّم المئات من الشهداء، ولم يبخل بقيادات حزب الله من الصف الأول، وختمها بروحه ودمه، ليثبت في نفوس المسلمين، بدمه، أجلى معاني الوحدة الإسلامية، وأبلغ برهنة على أن عدو هذه الأمة - على اختلاف مذاهبها وطوائفها وبلدانها- واحد".
وتابع فخامة الرئيس : "رغم الألم الكبير والفقد العظيم ونحن في مناسبة تشييع واحد من أشرف البشر في هذه الحقبة، إلا أننا ممتلئون رضا ويقيناً وأملاً وتفاؤلاً تعلّمناه من كتاب الله، وسيرة أهل البيت عليهم السلام، وكرّسه في عصرنا واقعاً الشهيد سماحة السيد، فطالما كانت كلماته العزاء ومبادئه السراج والنور الذي يسير عليه كل مجاهد على دربه، كيف لا وهو من ظلّ يتمنى الشهادة ويطلبها ويقتحم كل غمار الأخطار والصعاب، ولا يخشى في الله لومة لائم".
وأردف قائلا : "إنه بحق شهيد الأمة، والإنسانية، وشهيد القدس وفلسطين، وشهيد لبنان، وليمن، وشهيد الحق والعدالة، وكل القيم النبيلة في الدنيا، عاش مدافعاً عن قيم ومبادئ الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها ولم يجد المستضعفون نصيراً مثله طوال عقود من لبنان إلى فلسطين، ومن البوسنة إلى أفغانستان، ومن سوريا إلى العراق إلى كل أرجاء الدنيا".
وأوضح الرئيس المشاط، أنه "وإذ تجاوز نطاق نصرة المسلمين خاصة، إلى نصرة كل مظلوم في الأرض، فقد كان شهيد الإنسانية مجسّداً روح تعاليم الدين الحنيف، منذ البدء الحسن، وحتى الخاتمة ذروة السنام."
وقال "ومن مثله شهيداً على طريق القدس وفلسطين، والذي لم يقدّم كما قدّمه أحد، ولم يبذل كما بذله أحد، ولم يَصدق فلسطين بقلبه قبل اللسان، وبدمه قبل البيان أحد، لتكون شهادته في نصرة غزة أبلغ بيان عن كيف ينصر المرء أهله".
ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن "شهيد لبنان أفنى عمره دفاعاً عن لبنان وطلباً لاستقلاله وحريته ومنعته وقوته، وشهيد اليمن في وقت خذله الأقربون والأبعدون، كان هو أكثر من وقف وتضامن وناصر اليمن."
واعتبر شهادة المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله مصاب الأمة جمعاء لما له من دور عظيم ورمزية إسلامية وتأثير عالمي وإقليمي.
وأضاف :"عزاؤنا الوحيد أن الله اصطفاه في ختام حياته شهيداً إلى جوار النبيين والصديقين ورفاق دربه ممن سبقوه على هذا الدرب، وأنه قد تتلمذ على يديه وفي مدرسته المئات والآلاف من المجاهدين والأبطال والقادة الذين سيكملون دربه ومسيرته على أكمل وجه حتى يتحقق على أيديهم ونحن معهم وكل مجاهدي العالم، إن شاء الله، الوعد الإلهي الذي لطالما وعدنا وبشّرنا به سماحته رضوان الله عليه في طرد الكيان المؤقت والصلاة في المسجد الأقصى".
وعبر فخامة الرئيس عن عظيم العزاء لأهل ومحبي ومريدي سماحة شهيد الإسلام في لبنان والوطن العربي والعالم، مجدداً العهد على المضي على نهجه، والبقاء على عهده حتى يجمعنا الله به في مقعد صدق عند مليك مقتدر".

قبائل صنعاء والبيضاء وإب تعلن النفير والجاهزية لمواجهة الأعداء وردع الخونة
خاص | المسيرة نت: تواصل القبائل اليمنية في مختلف المحافظات نفيرَها العام؛ إعلانًا للجاهزية في مواجهة التحديات والتصدي للمؤامرات.
الرئيس المشّاط مهنئًا اللبنانيين بعيد التحرير: اليمن معكم بكُـلّ الخيارات حتى النصر
صنعاء | المسيرة نت: هنّأ الرئيسُ المشير الركن مهدي محمد المشاط، الجمهوريةَ اللبنانية الشقيقة دولةً وشعبًا وجيشًا ومقاومةً، بالذكرى الـ ٢٥ لعيد المقاومة والتحرير.
برنامج الأغذية العالمي: أكثر من 70 ألف طفل في غزة يواجهون سوء تغذية حاد
متابعات | 25 مايو | المسيرة نت: حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن أكثر من 70 ألف طفل في قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحصار الصهيوني ومنع دخول المساعدات.-
21:57لجان المقاومة في فلسطين: المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأوطان وتطهير الأرض من دنس الصهاينة الغاصبين
-
21:57لجان المقاومة في فلسطين: انتصار المقاومة في لبنان ودحر العدو الصهيوني شكل مصدر إلهام للسائرين على طريق تحرير القدس وفلسطين
-
21:57لجان المقاومة في فلسطين: نبارك للشعب اللبناني وحزب الله بالذكرى السنوية الـ25 لانتصار المقاومة في لبنان ودحر العدو الصهيوني
-
21:10الشيخ قاسم: “إسرائيل” ستسقط وهذا الظلم لا يمكن أن يستمر
-
21:10الشيخ قاسم: إذا فشلت الدولة في أدائها فالخيارات الأخرى موجودة واعلموا أن المقاومة لا تسكت على ضيم ولا تستسلم
-
21:09الشيخ نعيم قاسم: اليمن أجبر أمريكا على الانسحاب وقدم من أجل غزة وفلسطين والكرامة العربية والإنسانية ولم تستطع أمريكا أن تفعل معه شيئاً
-
21:07الشيخ قاسم: أمريكا تتحمل المسؤولية لأنها هي التي ترعى استمرار العدوان كما رعته في لبنان وغزة وفي كل مكان
-
21:05الشيخ قاسم: أمريكا بطولها وعرضها لم تستطع الاستمرار أمام اليمن فانسحبت
-
21:05الشيخ قاسم: المقاومة لا تسكت على ضيم ولا تستسلم وهي تصبر وتعطي وقتاً لكن يجب التحرك
-
21:04الشيخ قاسم: لا تطلبوا منا شيئًا بعد الآن فلتنسحب إسرائيل وتوقف عدوانها وتفرج عن الأسرى وبعد ذلك لكل حادث حديث