ما وراء تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية؟

خاص| 31 يناير| محمد ناصر حتروش| المسيرة نت: بعد هزيمته المدوية في قطاع غزة وارغامه على الانسحاب الكامل من القطاع يحاول الكيان الصهيوني التغطية على فشله العسكري الذريع من خلال تصعيد المواجهة بالضفة الغربية.
وتشهد الضفة منذ بدء إعلان الهدنة في قطاع غزة تصعيداً عسكرياً صهيونياً يستهدف مخيمات الفلسطينيين في مخيم جنين.
وتفيد مصادر فلسطينية أن الكيان الصهيوني دمر مئات المنازل في مخيم جنين، وهجر سكانها في مؤشرات صهيونية تسعى لتهجير سكان المخيم بهدف احتلاله، وضمه ضمن المستوطنات الصهيونية.
وفي السياق يؤكد الكاتب السياسي عصري الفيضي أن الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على مخيم جنين ومحيطها، مؤكداً على وصول تعزيزات عسكرية "لطور كرم" لليوم الثامن على التوالي.
ويوضح أن الكيان الصهيوني يمارس التهجير والقتل والتشريد لسكان الضفة الغربية على مدى أسبوع كامل، ولايزال حتى اللحظة، مبيناً أن الكيان الصهيوني يسعى إلى تهجير سكان الضفة لكي يتسنى له احتلالها، وجعلها ضمن المستوطنات الصهيونية.
ويشير إلى أن ما يقوم به الكيان الصهيوني يمثل خطورة كبيرة على سكان الضفة ما يتطلب من المقاومة الفلسطينية مواجهة الخطر والدفاع عن الضفة، موضحاً أن المخططات الصهيونية الرامية لضم الضفة الغربية ضمن المستوطنات العبرية ستبوء؛ بالفشل كون الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، ولن يتخلى عنها مهما حدث.
ويلفت إلى أن العدو الصهيوني يسعى من خلال تصعيد عملياته العسكرية إلى الضغط على الفلسطينيين من خلال أسلوب الترغيب، والتهديد بهدف مغادرة الضفة الغربية، وبالتالي تحقيق هدفه العبري المتمثل في جعلها مستوطنة صهيونية يقطنها ملايين اليهود.
ويشدد بأن المخططات الصهيونية في الضفة الغربية لن تفلح ولن تحقق أهدافها مهما اشتدت حدة العدوان، ومهما بلغت جرائمه، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيظل صامداً على أرضه ولن يتخلى عنها.
وينوه إلى أن وقف إطلاق النار بقطاع غزة مثل ضربة قاضية للكيان وقيادته إذ أنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم المتمثلة في تهجير سكان قطاع غزة، وتحرير الرهائن، وكذا القضاء على المقاومة الفلسطينية.
ويقول:" كل عمل إجرامي للكيان الصهيوني سيعود عليه بالخيبة والخسران المبين"، مؤكداً أن صمود الشعب الفلسطيني، ودعمه الكامل للمقاومة كفيل بمواجهة مخططات الصهاينة وافشالها".
ويضيف:" قيام جبهات الاسناد وفي مقدمتها جبهة الاسناد اليمني مثل عاملاً قوياً في افشال المخططات الصهيونية وارغامها على وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مشيراً إلى أنه مالم يتحقق في قطاع غزة لن يتحقق في الضفة الغربية، وإنما يقوم الكيان الصهيوني ببيع الأوهام والسراب.
تكرار سيناريو غزة
وعلى الرغم من قيام الكيان الصهيوني بجرائم حرب ومجازر صهيونية وحشية في قطاع غزة والتي أفض إلى استشهاد وجرح مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، غير أن الثبات الفلسطيني منقطع النظير أسهم في افشال كل الأهداف الصهيونية التي حددها قبل الحرب على قطاع غزة.
ومع ذلك يظن الكيان الصهيوني أن نقله للمعارك العسكرية في الضفة الغربية سيسهم في تحقيق ما عجز عن تحقيقه في قطاع غزة، غير أن المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الصامد والصابر كفيل بإفشال الرغبات الصهيونية وتحويلها إلى سراب.
ويحاول الكيان الصهيوني منذ سنوات عديدة السيطرة على الضفة الغربية، وجعلها ضمن المستوطنات الصهيونية، وذلك نظراً لموقها الجغرافي المتميز، اضافة إلى أن ضم كافة الأراضي الفلسطينية هدف صهيوني يسعى الكيان لتحقيقه منذ بدء الاحتلال وحتى اللحظة.
ويسعى الكيان الصهيوني لتوسيع الاستيطان من خلال تحركاته العسكرية الكبرى، مستغلاً للدعم الأمريكي الكبير الذي تقدمه له الولايات المتحدة الأمريكية.
وما بين تلك الأطماع الصهيونية الهادفة في السيطرة على كافة الأراضي الفلسطينية تقوم السلطات الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس بقمع المقاومة الفلسطينية واستهداف المواطنين الأحرار، في حين أن تلك الخطوات تثبت بما لا يدع مجالاً للشك عمالة تلك السلطة للكيان الصهيوني وانخراطه التام معها.
وحول هذه الجزئية يقول الخبير في شؤون العدو الصهيوني عادل شديد إن الضفة الغربية محط الاهتمام الصهيوني، وخاصة حكومة الكيان الصهيوني الحالية التي تحاول تحقيق أي إنجاز لها.
ويضيف في تصريح خاص لقناة "المسيرة " أن القراءة الصهيونية واضحة من شأن مستقبل الضفة الغربية، فهناك مخطط صهيوني لتهجير الفلسطينيين، وقتلهم وتشريدهم، بهدف ضم الضفة الغربية للمستوطنات الصهيونية التي توعد بها الرئيس الأمريكي ترمب.
وبالنظر للواقع الميداني فأن الأهداف الصهيونية في الضفة الغربية لن تتحقق مهما صعد هجماته العسكرية، ومهما أمعن في ارتكاب المجازر، فمشهد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والتدمير الشامل للبنى التحتية في القطاع لم تسهم في تحقيق الأهداف الصهيونية، بل مثلت ضربة قاضية لحكومة الكيان وعرته أمام المستوطنين.
ويمثل ثبات الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية وصبرهم الإستراتيجي في مواجهة آلة القتل والتدمير الصهيوني عاملاً أساسياً في إحباط المخططات الصهيونية الرامية لاحتلال كافة الأراضي الفلسطينية، كما أنها تشكل دفاعاً قوياً للمقاومة الفلسطينية في التصدي لجيش الكيان الصهيوني ببسالة.

العدو يعترف بمخاوف دولية من الوصول لـ"حيفا" وتضرر الصناعات بفعل التهديدات اليمنية
متابعات: المسيرة نت: أكد الإعلام الصهيوني أن آثار العمليات اليمنية على مطار اللد المسمى "إسرائيلياً بن غوريون" تمتد إلى قطاع الصناعة، فيما الحظر البحري يتجه لمضاعفة الأضرار جراء مخاوف دولية من الوصول إلى ميناء حيفا.
الشيخ قاسم: اليمن أجبر أمريكا بطولها وعرضها على الانسحاب
متابعات| المسيرة نت: أكّـد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن أمريكا بطولها وعرضها لم تستطع الاستمرار أمام اليمن، الذي أجبرها على الانسحاب.
العدو يعترف بمخاوف دولية من الوصول لـ"حيفا" وتضرر الصناعات بفعل التهديدات اليمنية
متابعات: المسيرة نت: أكد الإعلام الصهيوني أن آثار العمليات اليمنية على مطار اللد المسمى "إسرائيلياً بن غوريون" تمتد إلى قطاع الصناعة، فيما الحظر البحري يتجه لمضاعفة الأضرار جراء مخاوف دولية من الوصول إلى ميناء حيفا.-
06:15الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا يشكك في إنسانية وحياد خطة توزيع المساعدات
-
06:14الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا يستقيل قبل إدخال أي مساعدات إلى غزة
-
02:34مصادر فلسطينية: شهيد وعدد من الجرحى جراء قصف للعدو استهدف خيمة داخل روضة في مخيم المغازي وسط القطاع
-
02:15ارتفاع عدد الشهداء إلى 19 في قصف للعدو الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة
-
02:05استشهاد 9 فلسطينيين نتيجة قصف العدو الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة
-
01:43صحيفة غلوبس عن مسؤولين صهاينة في الموانئ: هناك مطالبات بتوضيحات حول الوضع الأمني لضمان استمرارية العمل في الموانئ
-
01:43صحيفة غلوبس عن مسؤولين صهاينة في الموانئ: نتلقى استفسارات من عملاء حول العالم عقب التهديد من اليمن بفرض حصار على ميناء حيفا
-
01:37مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى جراء قصف العدو مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين بحي الدرج في مدينة غزة
-
01:36أ ف ب: بعثة قطرية تقوم بطلب أمريكي بمهمة البحث عن رفات أمريكيين شمال سوريا
-
01:36المبعوث الأمريكي الى دمشق توم باراك: السلطات الجديدة في سوريا تعهدت بمساعدة واشنطن في تحديد أماكن مواطنين أمريكيين مفقودين أو رفاتهم في سوريا