مدير هيئة الشهداء بصنعاء حمزة: ثقافة الجهاد والاستشهاد تمثل الحصانة ضد مؤامرات ومخططات الأعداء

خاص | 30 مارس | المسيرة نت: حاوره - أيمن قائد أكد مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بمحافظة صنعاء حمير حمزة أن ما تقدمه الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء هو القليل أمام ما قدمته أسر الشهداء من تضحيات عظيمة طيلة الأعوام السابقة، مشيراً إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في سبيل الله ونصرة للمستضعفين.
وقال حمزة في حوار مع صحيفة "المسيرة" أننا في ذكرى الصمود بوجه العدوان الأمريكي السعودي من الضروري استحضار بطولات وتضحيات الشهداء في ميادين الوغى، وكذا ضرورة مسؤولية الجميع في الحفاظ على مكتسبات الشهداء، معتبراً عطاء الشهداء هو الأرقى وأن ثمرته العز والنصر والحرية والكرامة للأمة.
بداية.. كيف تقيمون مواقف الشعب في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس؟
نحن نعيش الذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني في وجه العدوان الأمريكي السعودي على اليمن وفي معركة النفس الطويل ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نستطيع القول بأن التضحيات كبيرة لكنها قد أثمرت نصراً وعزاً وقوة، وفي هذا المقام نتذكر دور الشهداء العظماء في التصدي لقوى الغزو والارتزاق وتقديم أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.
ومن الضروري استحضار بطولات وتضحيات الشهداء في ميادين الوغى ومواقفهم العظيمة في سبيل الله حتى نيلهم الشهادة والتي هي منحة إلهية وعز أبدي خالد، وباعتبار أن ثقافة الجهاد والاستشهاد تمثل الحصانة ضد مؤامرات ومخططات الأعداء.
ولهذا فإن من الأهمية الكبيرة هو السير على درب الشهداء والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها والاستمرار في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء؛ باعتبار عطاء الشهداء هو الأرقى وثمرته العز والنصر والحرية والكرامة للأمة.
كما لا ننسى التأكيد على أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في سبيل الله ونصرة للمستضعفين؛ لأن الأمة التي تعشق الشهادة يصعب على العدو أيا كانت إمكاناته وقوته اختراقها، ومن الواجب على الجميع هو الحفاظ على مكتسبات الشهداء؛ ويمكننا القول بأن الشهداء هم الأحياء الحقيقيون في الحياة الأبدية والحديث عنهم لن يوفيهم حقهم، وأن أقل واجب تجاههم هو الاهتمام بأسرهم وايلاء الرعاية لأبنائهم وذويهم.
وفي هذه المناسبة وكل المناسبات نجدد العهد والولاء لله ورسوله بالسير على نهج الشهداء في مواجهة طغاة هذا العصر والذود عن حياض الوطن وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المبين.
هناك الآلاف من الشهداء من أبناء محافظة صنعاء قتلوا في سبيل الله.. ما أبرز ما تقدمونه لأسر الشهداء؟
في الحقيقة مهما قدمنا لأسر الشهداء من خدمات فلن نفيهم حقهم ولن يكون هناك أي ثمن مقابل ما قدموه من تضحيات وعطاء عظيم في سبيل الله؛ ولكن الحمد لله فهناك العديد من المشاريع الرعائية التي تقدمها الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء نذكر أبرزها:
- مشروع الكفالة والمبالغ المالية لكل ابن شهيد ولكل أرملة شهيد، وذلك عبر مشروع إحسان المتمثل بتقديم مبالغ مالية تقدم شهرياً.
- مشاريع التمكين الاقتصادي: وأخص بالذكر هنا بأنه تم افتتاح عدداً من مشاريع التدريب والتمكين الاقتصادي لدعم ورعاية أسر الشهداء والمفقودين في أواخر شهر رجب المنصرم بأكثر من نصف مليار ريال للعام 1445 في عموم المحافظات.
وبهذا فإن الهيئة تولي التمكين الاقتصادي أهمية كبيرة كأولوية قصوى حيث يستفيد خلال هذا العام 811 حالة ما بين تدريب وتمكين اقتصادي، حيث تشمل هذه المشاريع 500 أسرة، فيما أن مشاريع التدريب وبناء القدرات فيستفيد منه 311 أسرة، وهذه المشاريع جارية منذ فترة وتسعى الهيئة إلى الاستمرارية والتطوير والتوسعة حتى يكون بصورة متكاملة.
- مشاريع الزواج لأبناء الشهداء
-مشروع الكسوة العيدية لأبناء الشهداء والمفقودين.
- الخدمات الصحية.
- الخدمات في الجانب التربوي.
- الرعاية المادية.
وتأتي هذه المشاريع ترجمة للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الثورية والسياسية بأسر الشهداء والوفاء لعطائها الذي لا يضاهيه عطاء.
ما هي المشاريع والخدمات التي تقدمونها لأسر الشهداء خلال شهر رمضان المبارك؟
الخدمات والمشاريع في شهر رمضان المبارك هي:
-مشروع السلة الغذائية الرمضانية: وقد بلغت تكلفة هذا المشروع لهذا العام بقيمة 2 مليار و20 مليون ريال لمختلف المحافظات.
كما قد تم تدشين مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء الأشد فقراً قبيل أيام في عدد من المحافظات اليمنية، حيث يستهدف 3235 أسرة من أسر الشهداء الأشد فقراً في خمس محافظات وهي محافظة صنعاء مديرية الحيمة الخارجية ومحافظة إب مديرية القفر ومحافظة عمران في مديريتي بكيل سفيان والعشة ومحافظة صعدة مديرية حيدان ومحافظة حجة مديرية عبس؛ وذلك بهدف التخفيف من معاناة تلك الأسر الفقيرة وهو أقل واجب تجاه عطاء الشهداء وتضحياتهم العظيمة. - مشروع الكسوة العيدية: حيث وقد تم تدشين الكسوة العيدية لأبناء الشهداء في مختلف المحافظات منذ وقت مبكر من هذا الشهر الكريم، والذي يستهدف 59 ألف من أبناء الشهداء بتكلفة مليار و400 مليون ريال.
كما تم افتتاح معرض للكسوة العيدية بمحافظة صنعاء ويحتوي هذا المعرض على أقسام وأجنحة لملبوسات وأقمشة رجالية ونسائية وأطفال، ذات منتجات محلية الصنع، بحيث يقدم لأبناء الشهداء من سن شهر حتى الثامنة عشرة والتي تم التجهيز لها من وقت مبكر وبحسب المقاسات؛ ويستهدف هذا المعرض ثمانية آلاف و٥١٠ من أبناء الشهداء في محافظة صنعاء.
أضف إلى ذلك أن الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، أعلنت قبل أيام عن صرف الكسوة العيدية النقدية لأبناء الشهداء في المحافظات التي تعذر فتح المعارض بها وهي " إب والبيضاء والحديدة والضالع والمحويت وتعز وريمة وشبوة ولحج ومأرب" وأجزاء من محافظات " حجة وذمار وصعدة وصنعاء وعمران"، حيث يستهدف (20760) من أبناء الشهداء من الجنسين بإجمالي 519 مليون ريال، بواقع 25 ألف ريال لكل فرد تصرف عبر الحوالات السريعة.
وكانت الهيئة قد قامت بتدشين معارض الكسوة العيدية العينية لأبناء الشهداء والمفقودين في أمانة العاصمة ومحافظة الجوف وأجزاء من محافظات (حجة، ذمار، صعدة، صنعاء، وعمران) وبهذا يبلغ إجمالي مشروع الكسوة العيدية العينية والنقدية لجميع أبناء الشهداء والمفقودين تحت سن 19عاما ملياري ريال.
ويعتبر مشروع الكسوة العيدية من المشاريع الموسمية التي تقدمها الهيئة لأسر الشهداء والمفقودين.
- مشروع الاعاشة الربعية: وقد كان مشروع الإعاشة لشهر رمضان بمليار و500 مليون ريال.
- مشروع المبالغ العيدية لكل ابن شهيد ومفقود.
ما أبرز التحديات والصعوبات التي واجهتكم خلال السنوات الماضية أو تواجهكم في الوضع الحالي؟
أبرز التحديات التي تواجهنا هي في المواصلات والتواصل مع أسر الشهداء وبُعد المسافات؛ بالإضافة إلى وعورة الطرق والتي يعيق إيصال أية مساعدات عينية للأسر.
في حال وجود شكاوى من قبل ذوي الشهداء في موضوع ما.. هل هناك آلية تعملون عليها لاستقبال الشكاوى؟ وكيف ذلك؟
في حال وجود شكاوى فإن لدينا في الهيئة قسم خاص بحل هذه الإشكاليات إذا كانت ممكنة؛ مالم يتم عرضها على السلطة المحلية والاجتماعية في المديرية أو العزلة ويتم حلها بعون الله.
كما يتم كذلك حل الإشكاليات عبر مسؤولي أو مندوبي الهيئة في المديريات والعزل؛ وكل ذلك حسب نوعية الشكوى.
ما الرسالة التي تودون إيصالها لأسر الشهداء بشكل عام؟
الرسالة التي نريد أن نقدمها إلى أسر الشهداء نقول لهم: "هنيئاً لكم هذا الفضل العظيم فضل التضحية في سبيل الله، فإن كل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله فإنها بنت لبنة في صرح الإسلام الشامخ، وأن ما تقدمه الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء إلى هذه الأسر المعطاءة، إنما هو أقل القليل في حق تضحيات الشهداء وأسرهم المضحية.
ما رسالتكم لقوى العدوان الأمريكي وأدواته وأذنابه؟
نقول لقوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني والسعودي والإماراتي وأذناب الشر وكل من يتحالف معهم بأن عاقبتهم وخيمة وتحالفهم فشل في إركاع الشعب اليمني واستحلال هذا الوطن.
كلمة أخيرة؟
نقول لإخواننا في غزة "أنتم لستم وحدكم" نحن معكم وإلى جانبكم، الشعب اليمني بكل أطيافه مع الشعب الفلسطيني ومع عملية طوفان الأقصى"، ولسان حاله يقول نصراً أو استشهاداً، الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام.

إداناتٌ عربية وإسلامية للعدوان "الإسرائيلي" تؤكدُ التضامنَ مع اليمن
متابعات | 6 مايو | المسيرة نت: لقي العدوانُ الأمريكي "الإسرائيلي" على اليمن، إداناتٍ عربيةً وإسلامية، أكَّدت تضامنَها المطلق مع الشعب اليمني الذي لن يتوقف عن إسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها.
إداناتٌ عربية وإسلامية للعدوان "الإسرائيلي" تؤكدُ التضامنَ مع اليمن
متابعات | 6 مايو | المسيرة نت: لقي العدوانُ الأمريكي "الإسرائيلي" على اليمن، إداناتٍ عربيةً وإسلامية، أكَّدت تضامنَها المطلق مع الشعب اليمني الذي لن يتوقف عن إسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها.-
7:41 PMمصدر محلي في مدينة #الدريهمي المحاصرة: قصف مدفعي عشوائي للغزاة والمرتزقة على منازل وممتلكات المواطنين في المدينة
-
8:45 PM#الحديدة: قوى العدوان تقصف بأكثر من 23 قذيفة مدفعية على أماكن متفرقة من منطقة #الفازة بمديرية #التحيتا
-
9:09 PM#الحديدة: إسقاط طائرة تجسسية للغزاة والمرتزقة في أجواء #الدريهمي أثناء تنفيذها لمهام عدائية
-
9:17 PMمصدر حكومي لصحيفة المسيرة: زعم حكومة المرتزقة أنها تلقت رسالة من البنوك في صنعاء تعتذر عن قدرتها على صرف مرتبات يأتي ضمن أكاذيبها ومساعيها للتنصل من اتفاق السويد
-
9:18 PMمصدر حكومي لصحيفة المسيرة: لم يسبق لحكومة المرتزقة أن حولت المرتبات عبر البنوك في صنعاء، بل قامت بالتعاقد مع مصرف الكريمي حصراً
-
1 تست2