مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الأربعاء 11-04-2018م

يمنٌ قاهر بالله ليس يقهر، واثقٌ بنصره ليس يهزم، وأسفرَ الصبحُ عن سلاح ِجوٍّ مسيرٍ بحولِ اللهِ وطَوْلِه ممطرًا أرضَ العدوِّ بغاراتٍ من قاصفِ واحد

يمنٌ قاهر بالله ليس يقهر، واثقٌ بنصره ليس يهزم، وأسفرَ الصبحُ عن سلاح ِجوٍّ مسيرٍ بحولِ اللهِ وطَوْلِه ممطرًا أرضَ العدوِّ بغاراتٍ من قاصفِ واحد  على مطارِ أبها وأرامكو جيزان، أُصيبت إثر ذلك حركةُ الملاحةِ الجويةِ في أبها بشللٍ لبعضِ الوقت، ليأتيَ في المساء ِحدثٌ أكبرُ بإعلانِ القوةِ الصاروخيةِ تنفيذَ عمليةٍ باليستيةٍ واسعةٍ اجتاحت بصواريخِ بدر واحد مبنى توزيعِ أرامكو نجران، ومدينةَ الملك ِعبدالله الاقتصاديةِ في جيزان، لتصل َبلهبِها البركانيِّ، إلى العمقِ في الرياضِ باستهدافِ مبنى وزارةِ الدفاعِ السعودية مركزِ العدوانِ وموقعِ الشيطان.. وفي ذكرى الشهيدِ القائدِ يجددُ الشعبُ اليمنيُّ وفاءً وعهدا أنه شعبٌ ولدَ لاقتحامِ الخطوبِ وخوضِ الحروب، وهو سلمٌ لمن سالَم، حربٌ لمن كابرَ، ما بدرَ منه اعتداءٌ على أحدٍ حتى يُشنَّ عليه لسنواتٍ ثلاثٍ عدوانٌ غاشمٌ، ويُفرَضَ حصارٌ ظالم، وتطاولَ المعتدي معربدًا بمجازرِه وجرائمِه متباهيًا بثروةٍ نفطيةٍ اشترى بها صمتَ العالمِ، وابتاعت له دولٌ وأنظمةٌ وجيوش، وظنوا اليمنَ لقمةً سائغةً، فنهضَ لهم الشعبُ إلى الجبهاتِ مواجهًا بلحمِه الحيِّ مختلفَ أنواعِ الأسلحة ِالأمريكيةِ والأوروبيةِ الذكيةِ منها والغبية، وأن يتحولَ سلاحُ أمريكا في اليمنِ إلى مجردِ سلعةٍ تجاريةٍ دمويةٍ لا جدوى سياسيةً منها، فما عساهُ تاجرُ البيتِ الأبيضِ أن يصنع َبحربٍ يؤججُها في زمنٍ لم يعد لأمريكا منه إلا تغريدات، وإن فعلت شيئا فلن تحصدَ إلا خيبات.

&&vid&&