فاجعة كربلاء هل كانت وليدة يومها أم كانت مجرد صدفة؟

حادثة كربلاء فاجعة كربلاء هل كانت وليدة يومها؟ هل كانت مجرد صدفة؟ هل كانت فلتة؟ أم أنها كانت هي نتاج طبيعي لانحراف حدث في مسيرة هذه الأمة، انحراف في ثقافة هذه الأمة، انحراف في تقديم الدين الإسلامي لهذه الأمة .
من اليوم الأول الذي فارق فيه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) هذه الأمة للقاء ربه.
الإمام علي يعرف أن من يعشق السلطة، أن من يعشق المنصب هو نفسه من يمكن أن يبقي مثل معاوية على الشام، هو نفسه من يمكن أن يبيع دين الأمة، أن يبيع الدين الإسلامي، هو نفسه من يمكن أن يبيع الأمة بأكملها مقابل أن تسلم له ولايته، وأن يسلم له كرسيه ومنصبه.
وهل عانت الأمة من ذلك اليوم إلى الآن إلا من هذه النوعية من الحاكمين! هذه النوعية التي نراها ماثلة أمامنا على طول وعرض البلاد الإسلامية لما كانوا من هذا النوع الذي لم يتلق درسًا من علي (عليه السلام) الذي كان قدوة يمكن أن يحتذي به من يصل إلى السلطة، قدوة للآباء في التربية، قدوة للسلاطين في الحكم، قدوة للدعاة في الدعوة، قدوة للمعلمين في التعليم، قدوة للمجاهدين في ميادين القتال، قدوة لكل ما يمكن أن يستلهمه الإنسان من خير ومجد وعز. أولئك الذين لم يعيشوا هذه الروحية التي عاشها الإمام علي (عليه السلام) في اليوم الأول من خلافته، فأرى الجميع أن خلافته عنده لا تساوي شراك نعله إذا لم يقم حقًا ويمت باطلًا.
ما قيمتها إذًا! ما قيمة دولة تحكم باسم الإسلام، ويتربع زعيمها على رقاب المسلمين، وعلى عرش البلد الإسلامي، ثم لا يكون همه أن يحيي الحق ويميت الباطل؟ لا قيمة لها، ليس فقط لا قيمة لها، بل ستتحول قيمتها إلى شيء آخر، ستتحول الأمور إلى أن يكون قيمتها هو الدين، إلى أن يكون قيمتها هو الأمة.
عندما نسمع - أيها الإخوة - زعماء العرب، زعماء المسلمين كلهم يسرعون إلى الموافقة على أن تكون أمريكا حليفة، على أن تكون أمريكا هي من يتزعم الحلف لمحاربة ما يسمى بالإرهاب، وعندما نراهم جميعًا يعلنون وقوفهم مع أمريكا في مكافحة ما يسمونه بالإرهاب؛ لأنهم جميعًا يعشقون السلطة؛ لأنهم جميعًا يحرصون على البقاء في مناصبهم مهما كان الثمن، لكنهم لا يمكن أن يصرحوا بهذا، هم يقولون: من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، من أجل الحفاظ على مصلحة الوطن! أو يقولون: خوفًا من العصا الغليظة، العبارة الجديدة التي سمعناها من البعض: الخوف من العصا الغليظة! وأي عصا أغلظ من عصا الله، من جهنم، ومن الخزي في الدنيا؟ هل هناك أغلظ من هذه العصا؟
الإمام علي (عليه السلام) أراد أن يعلم كل من يمكن أن يصل إلى موقع السلطة في هذه الأمة أنه لا يجوز بحال أن تكون ممن يعشق المنصب؛ لأنك إذا عشقت المنصب ستضحي بكل شيء في سبيله، وألا تخاف من شيء أبدًا فإذا ما خفت من غير الله فسترى كل شيء مهما كان صغيرًا أو كبيرًا يبدو عصا غليظة أمامك.
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
من وحي عاشوراء
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 10/1/1423 ه الموافق: 23/3/2002م
اليمن - صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

الشايف: مطار صنعاء هو المنفذ الوحيد لسفر الحالات الإنسانية
صنعاء | 30 مايو | المسيرة نت: أوضح مدير مطار صنعاء الدولي أن تدمير العدو الصهيوني لآخر طائرة يمنية مدنية سيكون له آثار سلبية كبيرة على الجانب الإنساني والصحي في البلاد.
شهداء وجرى في اليوم الـ602 من حرب الإبادة على غزة
متابعات | 30 مايو | المسيرة نت: تواصل قوات العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ602، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، بالتزامن مع استمرار فرض الحصار الاقتصادي على القطاع.
العدو يعترف بمصرع ضابط وإصابة 4 جنود في غزة
متابعات | 30 مايو | المسيرة نت: اعترفت قوات العدو الصهيوني بمصرع ضابط برتبة رائد وإصابة 4 جنود بجروح خطيرة في معارك بقطاع غزة.-
14:58مصادر فلسطينية: إصابات جراء قصف للعدو استهدف مجموعة من الأهالي جنوب غرب مدينة غزة
-
14:29مصادر طبية: 18 شهيدا جراء قصف العدو المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
14:28مصادر فلسطينية: إصابة حرجة لمواطن جراء إطلاق نار من طائرة تجسس للعدو في مدينة جباليا شمالي قطاع غزة
-
14:10مصادر فلسطينية: شهيدان جراء استهداف تجمع مواطنين غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
-
14:10مصادر فلسطينية: طائرات العدو تقصف منزلًا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
-
13:19مصادر فلسطينية: شهيدة وجرحى جراء قصف العدو لمنزل في جباليا البلد شمالي قطاع غزة