مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الجمعة 21-08-2020م

مخالبُ أمريكا اقتلعت، وقُطعت يدٌ سعوديةٌ قاعدية داعشية، كل ذلك في معركة الأسبوع التي دارت في بلاد قيفة من محافظة البيضاء، معركة الأسبوع الواحد نُسفت فيها أوكارٌ تكفيرية عُمِل عليها سنواتٍ طويلة،

وكانت من أخطر البؤر المجهزة تجهيزا دمويا لاستنزاف الشعب اليمني وإرهاقه بالتفجيرات والمفخخات ذات الصناعة الأمريكية السعودية المصدرة ضد الشعوب الرافضة للهيمنة والاستكبار، ما بعد تطهير بلاد قيفة دخل  المد التكفيري مرحلة الانحسار ثم الأفول بإذن الله بعد أن تلقى ضربةً قاصمةً لم تكن تتوقعها أجهزة الاستخبارات الأمريكية السعودية المشرفة على تصدير مثل أولئك المجرمين القتلة، وتوفيرُ العدوان غطاءَ الطيران لمساندة  التكفيريين دلالة واضحة فاضحة لمدى الارتباط الوثيق بين حملة السكاكين والأحزمة الناسفة وكباتنة الإجرام القابعين في مقصورة الطيران، وقد وُجدت ذخيرةٌ ملكية تسليحية وفكرية داخل الأوكار القاعدية الداعشية، وهزموا بقوة الله شر هزيمة، ما بعد تطهير بلاد قيفة يتصدر الجيش واللجان الشعبية قائمة أبطال العالم في التصدي الجسور للجماعات التكفيرية التي أمعنت قتلا وسفكا للدماء، وشاهد الجميع بطولةَ الاقتحام والالتحام لأشد المواقع التكفيرية تحصينا ونسفت بمن وما فيها، ما بعد تطهير بلاد قيفة رسوخ أكثر للأمن والأمان لبلد الحكمة والإيمان ولا مكانا آمنا داخل اليمن لأي مرتزق وخائن وتكفيري وشيطان، وأينما كانوا ستطالهم بإذن الله يدُ الشعب الضاربةُ بالحق خيشومَ كل باطل.