الظلم يعتبر من الجرائم الخطيرة  على الإنسان
آخر تحديث 07-05-2020 02:09

نتحدث في محاضرة اليوم حول موضوعٍ مهم من أهم المواضيع على الإطلاق، وهو موضوع الظلم، الظلم يعتبر من الجرائم الخطيرة جدًّا على الإنسان، ومن المعاصي والذنوب الكبيرة التي تحبط بها الأعمال، والتي عليها وعيدٌ شديدٌ من الله -سبحانه وتعالى- في الدنيا والآخرة.

والحديث عن الظلم يشمل دائرةً واسعة، هذه الدائرة يدخل فيها: الظلم للنفس، الظلم في المعاملة، الظلم في المسؤولية ومن موقع المسؤولية، المظالم العامة والكبرى، ويدخل فيها أيضاً الظلم بالإضلال للناس والافتراء على الله -سبحانه وتعالى-.

والحديث عن هذا الموضوع مهم، والانتباه لهذا الموضوع مهم، أولاً: للإنسان نفسه؛ لكي يحذر من الظلم، لكي يحذر من التورط في هذه المعصية الكبيرة، وفي هذا الذنب العظيم، ولكي يتوب إلى الله وينيب، ويرجع إلى الله، ويتخلص من أي ظلمٍ أو مظلمة، ثم أيضاً مهمٌ لنا؛ لكي نعرف مسؤولياتنا وواجباتنا في التصدي للظلم، وفي العمل على إقامة العدل، وفي العمل على منع الظلم؛ لأن هناك مسؤوليات إن لم نقم بها، نكون قد شاركنا فيما يقع من ظلمٍ والعياذ بالله.

عندما نتحدث عن هذا الموضوع سيتسع الحديث ليدخل إلى بعضٍ من التفاصيل تحت تلك العناوين التي أشرنا إليها: الظلم للنفس، الظلم في المعاملة، الظلم في المسؤولية ومن موقع المسؤولية، المظالم الكبرى والعامة، ثم الظلم كذلك بالإضلال والافتراء على الله -سبحانه وتعالى-، وسنتحدث عن ذلك بالتأكيد في أكثر من محاضرة.

اليوم نتحدث عن العناوين الرئيسية والمداخل الرئيسية لهذا الموضوع، وأول ما نتحدث عنه في ذلك هو أنَّ الله -سبحانه وتعالى- وهو رب العالمين، وهو رب هذا الخلق بكله، وهو رب هذا الكون بأجمعه، وهو الخالق والفاطر -جلَّ شأنه- للسماوات والأرض، هو القائم بالقسط في خلقه، وفعله، وتدبيره، وتشريعه، وفي جزائه أيضاً، هو القائم بالقسط، الذي لا يريد الظلم، ولا يرضى بالظلم، ولا يقبل بالظلم، ويعاقب على الظلم، وهو -سبحانه وتعالى- القائل في كتابه الكريم: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}[آل عمران: من الآية18]، الشهادة بوحدانيته، أنه الإله الواحد لا إله إلا هو، {وَالْمَلَائِكَةُ}[آل عمران: من الآية18]، يعني: أيضاً شهدوا بأنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، {وَأُولُو الْعِلْمِ}[آل عمران: من الآية18]، يعني: وهم كذلك شهدوا عن عملٍ وبصيرةٍ ويقين أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، {وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ}[آل عمران: من الآية18]، فمع أنه الإله الواحد -جلَّ شأنه-، فهو أيضاً القائم بالقسط في خلقه، في تدبيره، في تشريعه، في الجزاء، هو القائم بالقسط في عباده، {قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[آل عمران: من الآية18].

هو أيضاً القائل -جلَّ شأنه- في كتابه الكريم عن جزائه: {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}[آل عمران: الآية182]، فهو -جلَّ شأنه- بريءٌ من الظلم، و{لَيْسَ بِظَلَّامٍ}: لا يمارس الظلم في فعله، ولا في تدبيره، ولا في تشريعه، هو -جلَّ شأنه- القائل أيضاً في جزاء الإنسان: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}[فصلت: الآية46]، هو -جلَّ شأنه- القائل: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ}[النساء: من الآية40]، ولا حتى بهذا المقدار: ولا بمقدار مثقال ذرة، فهو في جزائه في عباده يوفيهم بالعدل وبالقسط، {وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا}[النساء: من الآية40].

هو أيضاً لا يريد لعباده الظلم، ولا يريد لهم أن يُظْلَموا، ولا يريد منهم أن يظلِموا بعضهم بعضاً، ولهذا هو -جلَّ شأنه- القائل: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}[غافر: من الآية31]، {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ}[آل عمران: من الآية108]، فهو لا يريده؛ وبالتالي في هذا العالم وفي واقعنا نحن البشر، واقعنا الممتلئ بالظلم، الدنيا اليوم مُلئت ظلماً وجوراً، وأكثر ما تعاني منه البشرية هو الظلم، وأصبح الظلم هو من أكبر المشاكل التي تعاني منها المجتمعات البشرية في شتى الأقطار وفي معظم البلدان، فعندما نعرف أنَّ الله -سبحانه وتعالى- في تشريعه وفي تدبيره لا يريد الظلم، ولا يقبل بالظلم، نأتي إلى ما هناك من إجراءات من قبل الله -سبحانه وتعالى- تجاه هذا الموضوع:

أولاً: نجد في القرآن الكريم الوعيد الشديد على الظلم، الله حرَّم الظلم، وتوعَّد عليه بالوعيد الشديد، وبالعقوبات الشديدة، وبالعذاب الشديد على مستوى الآخرة، وعلى مستوى الدنيا، نجد في الوعيد قول الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}[هود: من الآية18]، نعوذ بالله، نعوذ بالله، اللعنة من الله -سبحانه وتعالى- هي الطرد من رحمته، الإنسان إذا طُرد من رحمة الله -سبحانه وتعالى-، معناه: أصبح إنساناً شريراً مخذولاً، لا يحظى من الله بأي رحمة، بأي توفيق، بأي هداية، ويستوجب عذاب الله -سبحانه وتعالى-، ويكون تدبير الله له في هذه الدنيا في ما يدبره بشأنه، وما يعده له في الآخرة، هو ما فيه هلاكه، ما فيه شقاؤه، ما فيه عذابه.

لاحظوا على سبيل المثال الشيطان إبليس عندما لعنه الله -سبحانه وتعالى-، عندما طرده من السماء ولعنه، قطع عنه رحمته، فلا يتوفق أبداً، لا يهتدي أبداً، لا يصلح أبداً، يتمادى في جرمه، في طغيانه، في فساده، في ضلاله، يزداد ضلالاً، يزداد شقاءً، يزداد خسراناً، يتحمل المزيد والمزيد من الأوزار، فاللعنة من الله قضية خطيرة جدًّا على الإنسان، الإنسان إذا لُعِن من الله، معناه: طرد من ساحة الرحمة الإلهية، معناه: خرج من ألطاف الله وتوفيقه وهدايته إلى دائرة السخط الإلهي، والعقوبة الإلهية، وهذه حالة خطيرة جدًّا، يجب أن يحذر منها الإنسان جدًّا، فمن نتائج الظلم، الإنسان إذا ظلم، وأصر على ظلمه، وتمادى في ظلمه، لم يخرج مما هو فيه من مظلمة، وينيب إلى الله -سبحانه وتعالى-، ويتخلص من المظالم، فالقضية خطيرة جدًّا، يدخل في إطار هذه اللعنة من الله -سبحانه وتعالى- بكل ما يترتب عليها من نتائج رهيبة جدًّا في الدنيا، وعذاب عظيم في الآخرة.

الله -جلَّ شأنه- يقول في القرآن الكريم: {إِنَّا}: الله -جلَّ شأنه-، عظيم الشأن، بقدرته، بجبروته، بقوته، بعزته، بانتقامه، {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا}[الكهف: من الآية29]، السجن الأبدي الذي سينقل إليه كل الظالمين، ثم لا يخرجون منه أبداً، النار، نار جهنم والعياذ بالله، حيث سيسجنهم الله فيها للأبد، سجناً مؤبَّداً، ليس له نهاية، مليارات السنين قليلةٌ في الحساب، {أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا}، لا يمكنهم أن يتخلصوا أبداً، قد أحيط بهم بالسرادق، سرادق: يشمل أشياء كثيرة في نار جهنم، يشمل أسوار جهنم، يشمل كذلك جدران قد تكون أو أماكن ضيقة في جهنم، توابيت في جهنم... أشياء كثيرة يدخلون إليها في جهنم ثم لا يتخلصون منها والعياذ بالله، {أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا}، يعني: لا خلاص لهم منها، لا فرار لهم منها، لا ملاذ لهم منها، لا مناص لهم، لا إمكانية للهروب منها أبداً.

يقول الله -جلَّ شأنه-: {إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[إبراهيم: من الآية22]، وعيدٌ قاطع وواضح وصريح بعذاب الله الأليم جدًّا، يقول الله -جلَّ شأنه- في القرآن الكريم عن يوم القيامة في ساحة الحساب: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}[غافر: الآية52]، لا تنفعهم التبريرات والأعذار والتلفيقات التي يحاولون أن يبرروا بها الظلم الذي ارتكبوه، لا ينفعهم ذلك أبداً، {وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ}: فطردوا من رحمة الله نهائياً، ولا يحظون بذرةٍ من رحمة الله -سبحانه وتعالى-، {وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}: وهو جهنم والعياذ بالله.

يقول الله -جلَّ شأنه-: {تَرَى الظَّالِمِينَ}[الشورى: من الآية22]، يعني: في يوم القيامة وهم في وضعية رهيبة جدًّا، وقد جيء بجهنم، وسينتقلون إليها، {مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا}[الشورى: من الآية22]، أدركوا عظيم وزرهم، وكبير جرمهم، وشناعة أعمالهم، فأصبحوا في حالة من الخوف والذعر الشديد، {مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا}؛ لأنهم أدركوا ما هي النتائج الحتمية التي سيذهبون إليها، {وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ}[الشورى: من الآية22]، لا يستطيعون دفعه، ولا التخلص منه أبداً، من كان منهم يحتمي بالجيوش لا تنفعه جيوشه، من كان منهم يحتمي بالمال لا ينفعه ماله، من كان منهم يستند إلى سطوته وجبروته وقوته، تلاشى ذلك، من كان منهم في الدنيا يستند إلى ضعف من يظلمه، فهناك لا يمكنه أن يستند إلى ضعف ذلك؛ لأنه أصبح هو في دائرة الضعف والعجز والاستسلام التام.

يقول الله -سبحانه وتعالى-: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ}[إبراهيم: الآية42]، قد يستغرب الإنسان ويتساءل أمام كثيرٍ من المظالم، عندما يرى الطغاة، عندما يرى الظالمين المستكبرين المجرمين وهم يرتكبون أبشع الجرائم، وأكبر المظالم، فيتعجب كيف لا يعاجلهم الله بعقوبة نهائية، وضربة قاضية، الله ليس غافلاً عن أعمالهم، وتصرفاتهم، وظلمهم، وجرائمهم، {إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ}، الله -سبحانه وتعالى- يجعل جزءاً من العقوبات في الدنيا، لكنَّ الجزاء الكبير، والكبير الحقيقي، والجزاء الوافي هو في الآخرة، {يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ}، يعني: ليوم القيامة، ليومٍ عظيم، ليومٍ رهيب، {تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ}، أولئك الذين كانوا في الدنيا يفتحون أعينهم، على حسب التعبير المحلي [يبهررون] على عباد الله بكل كبر وغطرسة، في ذلك اليوم أبصارهم شاخصة، وهم في حالة من الرعب الشديد، والخوف العظيم، {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ}[إبراهيم: من الآية43]، فهم في حالة من الذل، قد مدوا أعناقهم ورفعوا رؤوسهم، أعناقهم منحنية، ورؤوسهم مرتفعة هكذا في حالة من الذل والرهبة الشديدة جدًّا، {لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ}[إبراهيم: من الآية43]، من شدة الخوف والرعب، طرف العين لا يرتد، لا يتحرك، لا يرجع، في حالة منبهرين، وخائفين، ومفجوعين، ومرعوبين، وفي حالة من الإذلال الشديد جدًّا، انتقاماً منهم كما ظلموا وطغوا وتكبروا في هذه الدنيا، {وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}[إبراهيم: من الآية43]، أفئدتهم: واقعهم الداخلي في نفوسهم، في قلوبهم فراغ، ليس عندهم ذرة من الروح المعنوية، ولا من الاطمئنان أبداً، خوف شديد جدًّا هم فيه، {وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ}[إبراهيم: الآية44]، الكثير من الظالمين يصل بهم الطغيان والكبر إلى أن يطمئنوا اطمئناناً تاماً في هذه الحياة، وكأنه لا حساب ولا عقاب ولا جزاء، وكأنهم سيفعلون كل ما يفعلون من دون أن يدفعوا ثمن ذلك، من دون أن يعاقبوا على ذلك، {وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ}[إبراهيم: الآية45]، في الدنيا هناك الكثير من العبر عمَّن ظلموا، عمَّن طغوا، وعمَّن تكبروا، وكيف عاقبهم الله في هذه الدنيا؛ ثم انتهت سطوتهم، انتهت حياتهم، انتهت إمكاناتهم، تلاشت قوتهم، فلماذا لا تؤخذ العبرة من ذلك: ممن يطغى، ممن يظلم، ممن يتكبر.

يقول الله -سبحانه وتعالى- عن يقوم القيامة أيضاً: {وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}[الزمر: الآية47]، هذا يبين على مستوى الخوف الشديد جدًّا، وعلى سوء الحساب، وشدة العذاب الرهيب جدًّا، لدرجة أنه لو كان للظالم ما في الأرض، ونحن عندما نتخيل- على سبيل التخيل حتى- كم في الأرض من إمكانات... من أشياء يطمع فيها الناس، كل ما في الأرض من ممتلكات، كل ما في الأرض من أموال، كل ما في الأرض من مُدَّخرات ونفائس وأشياء غالية لدى الإنسان، مهمة لدى الإنسان، ليس هذا فحسب، بل {وَمِثْلَهُ مَعَهُ} ويكون أيضاً مثله معه يضاف إليه، {لَافْتَدَوْا بِهِ} لقدموه فديةً لو أمكن أن يفتدوا به، {مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} لأنه عذابٌ شديد جدًّا، عذاب رهيب جدًّا، وللأسف الكثير من الناس قد يظلم من أجل شيء تافه، شيء تافه، أنت في يوم القيامة لو أمكنك أن تفتدي بكل ما في الأرض جميعاً وبمثله معه لافتديت به؛ فكيف تظلم من أجل شيءٍ تافه تحصل عليه من هذه الدنيا، وأكثر المظالم، نسبة كبيرة جدًّا من المظالم تكون- وهي وراء سعي الإنسان- تكون نتاجاً لسعي الإنسان للحصول على شيء من هذه الدنيا، الذي يذهب في صف الطغاة والظالمين والمجرمين، يقاتل معهم ويناصرهم؛ من أجل أن يحصل على شيء معين، كم انطلق في صف العدوان، كم التحق بالسعودي والإماراتي من أجل الحصول على قليلٍ تافهٍ من المال؟ ثم كم حصل من ظلم نتيجة ذلك؟
المحاضرة الرمضانية الثانية عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي

باحث لبناني للمسيرة: سوريا أصبحت تحت رعاية واشنطن والشرع صنيعة أمريكية
خاص | 31 مايو | المسيرة نت: أكّد الباحث والمحلل السياسي اللبناني، جواد سلهب، أن الحكومة الانتقالية في سوريا هي مشروع أمريكي بامتياز، وما يجري اليوم في هذا البلد يؤكد لنا بالدليل القاطع والعقل والمنطق بأن ما يسمى "أحمد الشرع" صنيعه أمريكية وأصبح تحت رعاية واشنطن.
برشلونة الإسبانية تعلن قطع علاقاتها مع كيان العدو تضامنًا مع فلسطين
متابعات | 31 مايو | المسيرة نت: أعلنت مدينة برشلونة الإسبانية، قطع علاقاتها بالكيان الصهيوني وتعليق اتفاق الصداقة، في حين ثمنت حركة حماس القرار وحثت دول العالم على تفعيل مقاطعة "إسرائيل" وعزلها ومحاسبتها على مجازرها وجريمة تجويع فلسطينيي غزة.
وزير الدفاع الأمريكي: نهج ترامب العسكري يعتمد على التجارة والحفاظ على النفوذ
متابعات | 31 مايو | المسيرة نت: أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أن استراتيجية الرئيس دونالد ترامب تستند إلى فهم عميق للقدرة العسكرية، حيثُ يفضل الانخراط بناءً على التجارة والسيادة بدلاً من اللجوء إلى الحروب.
الأخبار العاجلة
  • 15:28
    مصادر فلسطينية: غارة للعدو تستهدف منزلًا في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة
  • 15:28
    مصادر فلسطينية: جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس
  • 15:28
    مصادر فلسطينية: شهيد ومصابون في قصف صهيوني استهدف مجموعة مواطنين بدير البلح وسط قطاع غزة
  • 15:28
    مدير مجمع الشفاء الطبي: المنظمات الدولية تحاول جاهدة تقديم المساعدة لكن العدو يمنع دخول المساعدات
  • 15:27
    الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: نشيد بقرار بلدية برشلونة قطع العلاقات المؤسسية مع الكيان وندعو إلى القطيعة الشاملة والنهائية
  • 15:27
    الصحة بغزة: 14 شهيداً جراء غارات العدو الصهيوني على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم
الأكثر متابعة