السيد والقول الفصل

زادت حدة التكهنات والتحليلات حول الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان ومدى تماسكها، فذهب البعض إلى طرح تحليلات خرقاء أتسمت بالسطحية تارة وبالغباء التحليلي الاستراتيجي الذي لا ينفك من البعض تارة أخرى، وعلي السياق كان هناك كثير من التكهنات بُنيت في سياق موضوعي إلا أن تلك التكهنات أغفلت في بنائها المواقف المبدئية لأنصار الله حيال العدوان والنظرة الشمولية الذي تتسم بها سياسة أنصار الله.
زادت حدة التكهنات والتحليلات حول الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان ومدى تماسكها، فذهب البعض إلى طرح تحليلات خرقاء أتسمت بالسطحية تارة وبالغباء التحليلي الاستراتيجي الذي لا ينفك من البعض تارة أخرى، وعلي السياق كان هناك كثير من التكهنات بُنيت في سياق موضوعي إلا أن تلك التكهنات أغفلت في بنائها المواقف المبدئية لأنصار الله حيال العدوان والنظرة الشمولية الذي تتسم بها سياسة أنصار الله.
وفي آتون تلك التحليلات الذي غاب عنها الكثير وتلبد أجواء الوضع السياسي اليمني ، أتى خطاب قائد المسيرة القرآنية التي ألقاها على جمع من حكماء ووجهاء اليمن ليضع حداً لكل التكهنات، وأتى بالقول الفصل ليفصل ما التبس ويبين ما غاب، فكان الخطاب بمضمونة وتوقيته المفاجئ مشبع بكثير من الرسائل السياسية والعسكرية والاجتماعية والقيمية تلك الرسائل كانت بلغة واضحة وتوقيت واضح لمشاكل أكثر وضوحاً وكأنه يقول اليوم تبين الرشد من الغي، وحصص الحق وإنا للحق لناصرون.
إن السيد/ عبدالملك وفي محاور كلمته تناول قضايا جوهرية ومصيرية ففي الجانب العسكري وكما هو ديدن أنصار الله ولسان حالهم هيهات منا الذلة ، شدد أن الحياة هي الكرامة وبدونها لا معنى للحياة، وأن الوطن واستقلاله وسيادته موقف مبدأ لا تفريط به ولو كان الثمن هو الفناء، إنه موقف متسق وثابت بنفس اللغة التي اثبت الميدان صدقها وصدح وترجمها الرجال.
ولما كان الوضع مفصلي والمؤامرة كبيرة خرج السيد/ عبدالملك عن صبره الاستراتيجي الذي يتسم به، وكذلك عن الكياسة في الخطاب الذي كانت أبرز ملامح خطاباته السابقة، فلخص استراتيجية أنصار الله للفترة القادمة وحدد ملامح المستقبل القريب بقولة أن لا مواربة مع من خان الوطن أياً كان ، فلا مفر من الحساب ولا بيع أو مراهنة بدماء الشهداء ومعاناة الشعب، ويأتي هذا المطلب وبهذا الحزم كنتيجة لتقاعس الحلفاء بالرغم من نداءات السيد المتتالية وبأكثر من خطاب، أكد فيه على محاسبة الخونة ومكافحة الفساد وتفعيل الأجهزة الرقابية وإصلاح القضاء وتفعيل مؤسسات الدولة، إن التباطوء في تلك القضايا جعله يقول لست رجل مواعظ بل رجل قول وفعل بإذن الله . هذا القول الحازم الجازم يعيدنا إلى خطاباته ما قبل 21سبتمبر2004م، الذي غيرت وجهة اليمن والجديد في الأمر إنه أوكل إلى الحكماء ووجهاء اليمن جزء من هذا الدور في إشارة واضحة إلى أن ما نص علية الخطاب سينهض له المجتمع كحاجة ثورية يستدعيها البقاء وعضّد الصمود الأسطوري لشعب اليمن.
على نفس السياق فند السيد/ عبدالملك ادعاءات الطابور الخامس والمستنفعين من منتسبي المؤتمر الشعبي العام بلهجة طغي عليها السخرية والاستغراب وكأنه يعلمهم أبجديات السياسة ، ويعطيهم فرصة لتصحيح مسار سياستهم الإعلامية ومقتضيات الشراكة ويقول لهم لا تتذاكوا فإني لكم ناصح أمين وبما تكنونه من خبايا نعلمه بيقين، فإما صدق وصمود وإلا فاذهبوا إلى سلامكم التي الذي تزعمون والي من سبقوكم، أما نحن فباقيين على ذاك المبدأ أيدينا على الزناد وممدودة للسلام وأعناقنا مُشرئبة إلى السماء، ولا تغطوا الخطيئة بيافطات مترهلة أضحت مكشوفة ولكم في ذلك الخيار، فلا مراهنة أو ابتزاز. وحقيقة القول إن الخطاب قد حدد ملامح وخطوط بقاء التحالف من عدمه.
وفي زاوية أخرى أعلن السيد براءته من أي عنصر من أنصار الله تلطخت بالفساد في موقف يؤكد أن مكافحة الفساد أولوية وطنية وفي كل الظروف وأولوية داخل بنيان أنصار الله وسيكون كفاحه أشد وأنكى، وكأني به ولسان حالة يقول لن أكون للمفسدين عضداً.
أن خطاب السيد/ عبدالملك له ما بعده، فتزاحم الرسائل والمواقف الذي سطرها وتفرد بها الخطاب تُمكن من القول أن الخطاب كان براءة لله والناس، وهو دعوة لكل رجل وطني أن ينهض بالقول والفعل لدعم مسار التصحيح الإداري في الدولة، وتنمية الوعي الوطني، ورفد الجبهات بالرجال ومكافحة الفساد بكل أصنافه المالية والإدارية والإعلامية والسياسية كلا حسب وسعه ونطاق تكليفه .
فانهضوا يا أنصار الله ويا كل الخيرين والشرفاء إلى الحق واصدحوا به واعرضوا عن الجاهلين ولا تلتفتوا إلى ما ينسجه الأعداء من حيل لتهبيط عزائمكم أو تشتيت مشروعكم، واستمسكوا بالله الذي نصركم وأعزكم في مواقف كثيرة، ولا تهنوا فتضعفوا وألبسوا أنفسكم الحكمة والفطنة حتى لا يطمع فيكم من فيه مرض أو تلبست نفسه بالدنيا فسار صريعها وقوموا أنفسكم على الحق والإتباع.
واليوم ليس كالأمس فالحق بيّن والخطوب عظيمة وما مضي وما شابة من قصور فليكن عضة وعبره فاتعظوا يا أولي الألباب والقائد ينتظر منكم الأفعال السديدة المقرونة بثقافة القرآن والأخلاق المحمدية.

منظمة انتصاف تطلق تقريراً حقوقياً بعنوان "صرخة جوع في زمن الخذلان"
صنعاء | 31 مايو | المسيرة نت: أصدرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، اليوم السبت، تقريراً حقوقياً بعنوان "صرخة جوع في زمن الخذلان"، بالتزامن مع مرور 600 يوم على العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
حركة المجاهدين الفلسطينية تشيد بموقف مجلس بلدية برشلونة في اسبانيا
متابعات | 31 مايو | المسيرة نت: ثمنت حركة المجاهدين الفلسطينية، موقف مجلس بلدية برشلونة القاضي بقطع العلاقات المؤسسية مع حكومة الاحتلال وتعليق اتفاق التوأمة مع بلدية "تل أبيب".
وزير الدفاع الأمريكي: نهج ترامب العسكري يعتمد على التجارة والحفاظ على النفوذ
متابعات | 31 مايو | المسيرة نت: أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أن استراتيجية الرئيس دونالد ترامب تستند إلى فهم عميق للقدرة العسكرية، حيثُ يفضل الانخراط بناءً على التجارة والسيادة بدلاً من اللجوء إلى الحروب.-
17:26كتائب شهداء الأقصى: قصفنا بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات العدو المتوغلين في منطقة الضابطة الجمركية جنوب شرقي خان يونس
-
17:06مصادر فلسطينية: 5 شهداء جراء غارة لطيران العدو المسير استهدفت سيارة في مدينة غزة
-
17:03وزارة الصحة بغزة: نناشد كافة المؤسسات والجهات المعنية بتوفير المولدات الكهربائية بالقدرات المطلوبة، وقطع الغيار اللازمة للصيانة
-
17:02وزارة الصحة بغزة: أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال لا يمكن لها أن تستمر بالعمل دون كهرباء
-
17:02وزارة الصحة بغزة: العدو دمر عددا كبيرا من المولدات الكهربائية كان آخرها قصف وحرق 3 مولدات كهربائية بقدرات عالية
-
17:02وزارة الصحة بغزة: الفرق الفنية في المستشفيات تعمل ضمن خيارات محدودة ومستنزفه لتعزيز إمدادات الكهرباء للأقسام الحيوية