مجلس الأمن يرفض إدانة قصف السفارة الروسية في دمشق من قبل تكفيريين

أعلنت ممثلية روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن الدولي رفض إصدار بيان صحفي يدين تعرض السفارة الروسية بدمشق لقذائف أطلقتها جماعات تكفيرية.

وكالات | 26 يوليو | المسيرة نت: أعلنت ممثلية روسيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن الدولي رفض إصدار بيان صحفي يدين تعرض السفارة الروسية بدمشق لقذائف أطلقتها جماعات تكفيرية.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن الممثلية قولها: إن “أعضاء في مجلس الأمن رفضوا النظر في البيان الصحفي القصير الذي وزعه الطرف الروسي وذلك بحجة غياب أدلة على أن هذه الهجمات تحمل طابعا إرهابيا”.

وأشارت الممثلية إلى أن البيان يدين “قصف السفارة الروسية في دمشق يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بقذائف أطلقها تكفيريون من حي جوبر حيث لا يزال وجود الجماعات التكفيرية المحلحة ملموسا ويشير إلى أن اعتداءات كهذه تكثفت في الآونة الأخيرة”.

وأكدت أن “دولا عدة سعت إلى تفريغ الوثيقة من مضمونها ما دفع الطرف الروسي إلى الاستنتاج بأن مواصلة العمل على البيان لا معنى لها”.

 وأعربت عن خيبة أمل موسكو من موقف هؤلاء الأعضاء في مجلس الأمن إزاء الوثيقة.

وقال بيان الممثلية: إنه"بالرغم من التصريحات التي يؤكد فيها هؤلاء الشركاء تمسكهم بمحاربة الإرهاب يحاولون مرة تلو الأخرى صد الضربة الموجهة إلى من يستطيع حسب اعتقادهم مساعدتهم في تطبيق خططهم الجيوسياسية المدمرة في سورية”.

وأضاف: “حان الوقت منذ زمن بعيد لهؤلاء الشركاء أن يظهروا تمسكهم بالحل السياسي للأزمة في سورية وسعيهم إلى توحيد جهود مكافحة الإرهاب بالأفعال لا بالأقوال”.